فاطمة سلمان:أشاد عدد من النواب بالتوجيهات السامية الصادرة من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بشأن زيادة مبلغ الكفالة الشهرية للأيتام والأرامل المكفولين لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والبالغ عددهم 11 ألف يتيم وأرملة، منوهين الى ان هذه التوجيهات هي لفتة ابوية ورعاية مستمرة من لدن ملك الانسانية لهذه الفئة.وأكدوا على ان هذه التوجيهات جاءت حفاظا على استقرار ودعم الاسر البحرينية من الأرامل والأيتام وتخفيف الاعباء المالية الواقعة عليهم خاصة في ظل الجائحة التي تمر بها البلاد بسبب ازمة كورونا العالمية.وقالت فوزية زينل رئيسة مجلس النواب إن صدور التوجيهات السامية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد بزيادة مبلغ الكفالة الشهرية للأيتام والأرامل المكفولين لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والبالغ عددهم 11 ألف يتيم وأرملة، هي مثال بارز ونموذج واضح لقصة نجاح انسانية بحرينية من الوالد القائد لابنائه وشعبه. واشارت الى ان المكرمة الملكية تؤكد الرعاية المستمرة التي يوليها ملك الإنسانية، وراعي مسيرة الحكمة والعطاء، لهذه الفئة، حرصا من جلالته على مواصلة الجهود التي تصب في تخفيف الأعباء المادية التي يواجهها الأيتام والأرامل.واوضحت أن المبادرات الإنسانية أصبحت سمة وصورة حضارية لمملكة البحرين، بفضل ما يوليه جلالة الملك المفدى من اهتمام كبير لكافة افراد المجتمع عموما، ولفئة الأيتام والأرامل خصوصا، وتلمس احتياجاتهم بصورة دائمة مستمرة، والحرص توفير الحياة الكريمة لهم، ولجميع المواطنين الكرام. وذكرت أن توجيهات جلالة الملك المفدى لزيادة مبلغ الكفالة الشهرية، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، والعالم أجمع، في ظل جائحة فايروس كورونا (كوفيد 19)، دليل على أن النهج الإنساني من الثوابت الراسخة في مملكة البحرين.كما أشادت بالدور المميز الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من متابعة واهتمام في إيصال المساعدات والإعانات للفئات المعنية، بما يحقق لهم الحياة المعيشية المستقرة.من جانبه أكد علي الصالح رئيس مجلس الشورى أنَّ الاهتمام الكبير بالأيتام والأرامل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ورعاية جلالته الأبوية لهذه الفئة العزيزة في المجتمع، تعتبر نموذجًا إنسانيًا، ونهجًا تفخر به مملكة البحرين، لما له من أثر كبير على الأيتام الأرامل وأسرهم.وثمّن التوجيهات الملكية، التي تعبّر عن رعاية أبوية كريمة، وسخاء مستمر في دعم الأيتام والأرمل، مؤكدًا أن هذه التوجيهات تأتي في ظل تحديات وظروف استثنائية بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19)، وحاجة ملحة لهذه الفئة في المجتمع لضمان استمرار الحياة الكريمة لهم.وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن جلالة الملك يولي عناية خاصة ومتميزة بهذه الفئة، وهو ما يتجسد في رئاسته الفخرية للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وتوجيهاته المستمرة للمؤسسة بتوفير كل سبل الرعاية للأيتام والأرامل، ووضع برامج الدعم والمساندة المادية والمعنوية لهم.ومن جانبه ثمن النائب حمد الكوهجي توجيهات الملك بزيادة مبلغ الكفالة الشهرية للأيتام والأرامل المكفولين لدى المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والبالغ عددهم 11 ألف يتيم وأرملة، مؤكداً أن مبادرات جلالته الإنسانية تجاه أبنائه في البحرين تمثل دليلاً على حرصه للحفاظ على استقرار الأسرة البحرينية. وأشار إلى أن جلالة الملك يضع فئة الأرامل والأيتام ضمن الألويات ودائماً ما يدخل الفرحة والسرور على قلوبهم، كما ان الجميع فرح لهذه المبادرة الإنسانية الكريمة.وقالت النائب معصومة عبدالرحيم إن التوجيه الملكي السامي بزيادة مبلغ الكفالة الشهرية سيساهم في سد احتياجات الأيتام والأرامل في ظل ما تمر به البحرين ودول العالم من تداعيات فيروس كورونا، وسيلبي كافة احتياجاتهم الأساسية .وأوضحت أن جلالة الملك حريص على متابعة كافة الاحتياجات بما لا يجعل من أي فئة من فئات المجتمع في تضرر جراء الجائحة الصحية، مشيدةً بالعمل الدؤوب والمستمر التي تبذله المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.وأضافت أن هذه الأوامر السامية ليست بغريبة على جلالته فهو والد الجميع ويتلمس احتياجات شعبه باستمرار ويوجه الى عدم تضرر المواطنين في ظل الاجراءات الاحترازية التي قامت بها المملكة لمواجهة فيروس كورونا.واكد النائب عمار البناي على أن هذه التوجيهات دليل واضح على الرعاية المتميزة والشاملة التي يحرص حضرة صاحب الجلالة على تقديمها ومنحها لفئة الأرامل والأيتام، من أجل سد احتياجتهم، وتوفير الحياة الكريمة التي تليق بهم.وأشار أن جلالته عودنا دوما على احتواء الأسرة البحرينية وبالأخص فئة الأرامل والأيتام، مؤكدا على أن هذه التوجيهات ليست بغريبة على السند الأول للشعب البحريني، وصاحب القلب الكبير الذي لا يتوانى عن تقديم كل ما يسهم في توفير الحياة الكريمة لكل فرد على أرض مملكة البحرين . وأضاف البناي أن جلالة الملك صاحب العطايا الإنسانية يتلمس دوما لاحتياجات الأيتام والأرامل، من خلال الاهتمام الكبير والمستمر الذي يوليه من أجل تحقيق العيش الكريم لهم، فجلالته كان ومازال الأب الروحي الحنون لهذه الفئة ولجميع أبناء الشعب البحريني.بينما أكدت النائب فاطمة القطري على ان هذه التوجيهات تأتي كلفته أبوية وإنسانية كريمة من جلالته، ونابعة من حرصه الشديد على ضمان تمتع جميع أبناء الشعب وفئاتهم بالحياة الكريمة، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم كله بفعل تداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19). وأشارت القطري إلى أن هذه المبادرة الكريمة ستدخل الفرحة على أكثر من 11 ألف يتيم وأرملة ترعاهم المؤسسة، ويخفف من الأعباء المادية التي يواجهونها، وتبث الطمأنينة في نفوسهم لكونهم في أيد أمينة، لن تسمح بأن تؤثر عليهم الظروف الاقتصادية والمعيشية مهما قست.وقال النائب عيسى الدوسري وأضاف «ان هذه المكرمة ادخلت السرور على اكثر من 11 ألف يتيم وأرملة، خصوصا في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد»، مؤكدا ان هذه المكرمة عكست حرص جلالته الكبير ومشاعره الأبوية تجاه ابناء شعبه من تلمس حاجاتهم وتوفير الرعاية الكاملة للأرامل والأيتام، بهدف توفير الحياة الكريمة لهم في مختلف الظروف والمناسبات»وأضاف «ان هذه المكرمة والتي تضمنت زيادة بمبلغ الكفالة الشهرية للأيتام والأرامل بنسبة 20٪، جاءت انطلاقاً من الاهتمام الكبير والمستمر الذي يوليه جلالته بالأيتام والأرامل وتأكيدا على ما يحظون به من رعاية ومحبة كبيرة من قبل جلالته.وأشار الدوسري «إلى ان هذا التوجيه الكريم والذي جاء في هذه الظروف غير المسبوقة ستخفف من الأعباء المادية التي يواجهها الأيتام والأرامل، والتي ستصرف اعتباراً من كفالة شهر يونيو 2020م لجميع الأيتام والأرامل المكفولين من قبل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والبالغ عددهم 11 ألف يتيم وأرملة».وواصل قائلا «هذه المكرمة الملكية ليست بالأمر الغريب على جلالته فحرصه الدائم والمستمر على فعل الخير وتوفير الحياة الكريمة لشعبه الوفي، فجلالته هو السند الأول للشعب البحريني الذي يبادله الحب والوفاء والولاء. بينما اشار النائب باسم المالكي الى أن هذه التوجيهات السامية دليل على حرص جلالته توفير الحياة الكريمة للأرامل والأيتام كونه الأب والراعي لهم، منوها الى ان جلالة الملك هو الداعم الأول لجميع فئات المجتمع البحريني ومنهم هذه الفئة الكريمة والتي تستحق الدعم والمساندة وقد اثبت جلالته بأنه عودنا دائما على المبادرات الإنسانية الكريمة والتي تمثل نموذجاً يحتذى به في عمل الخير. وختم حديثه مؤكدا بأن هذه المبادرة الإنسانية الكريمة تمثل داعماً لاستقرار الأسرة البحرينية من الأرامل والايتام.
مشاركة :