أكدت العداءة البحرينية سلوى عيد ناصر، التي أوقفتها وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى، أنها تخلفت عن 3 اختبارات للكشف عن المنشطات، قبل بطولة العالم بالدوحة 2019. وحصلت عيد على الميدالية الذهبية في بطولة العالم لسباق 400 متر، بأسرع زمن يسجل منذ 34 عامًا. ويمكن أن تؤدي المخالفة المرتكبة من جانب بطلة العالم؛ كونها لم تكن متاحة للخضوع لاختبارات الكشف عن المنشطات المحظورة 3 مرات خلال مدة 12 شهرًا، إلى تجريدها من اللقب. وقالت العداءة البحرينية (22 عامًا) في فيديو نشرته على موقع (إنستغرام)، إنها لم تكن غشاشة مطلقًا ولن تكون كذلك أبدًا، مضيفة أن كل ما فعلته هو تخلفها عن 3 اختبارات للكشف عن منشطات، وأن ذلك أمر عادي، قد يحدث أحيانًا، ولأي رياضي. وأشارت إلى أن الاختبارات الثلاثة التي لم تكن متاحة للخضوع لها كانت قبل بطولة العالم في الدوحة العام الماضي التي أقيمت بين 27 من سبتمبر والسادس من أكتوبر الماضيين. وتوّجت عيد، وهي في عمر 21 عامًا، بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر، بزمن بلغ 48.14 ثانية، وهو أفضل زمن يسجل خلال 34 عامًا وأفضل ثالث زمن على مر العصور. وأبدت ناصر أملها في أن تحلّ هذه المسألة برمّتها التي أثرت على صورتها الرياضية، مبدية ثقتها في أن الأمور ستكون على ما يرام. وأكدت «لن أتناول منشطات أبدًا لرفع الأداء. أؤمن بالموهبة وأعرف أن لديّ موهبة». ووفقًا للوائح الاتحاد الدولي لألعاب القوى الخاصة بمكافحة المنشطات، فإنه ينبغي على الرياضيين رفيعي المستوى أن يعلنوا كل 3 أشهر عن أماكنهم المعتادة وأماكن تدريبهم وتخطيطهم للبطولات؛ بهدف أن يكونوا متاحين لأي فحص خارج منافسات.
مشاركة :