أبلغ "الاقتصادية" عبدالحكيم العمار؛ رئيس مجلس إدارة الشركة المنفذة والمطورة للبنية التحتية لمشروع وزارة الإسكان في المنطقة الشرقية، أن الشركة أبرمت العقد مع الوزارة لتنفيذ البنية التحتية خلال 22 شهرا أي في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، إلا أن الشركة ستقوم بتسليم المشروع مطورا كمرحلة أولى بعد شهر، وتسليم المشروع بالكامل بعد ثلاثة أشهر حسب العقد المبرم مع الوزارة. وبين العمار، أن الشركة حصلت على تمديد ستة أشهر من الجهات المختصة، وذلك بعد أن وجدت بعض التعديات والإحداثيات في الموقع، ما دفع الجهات إلى إزالة بعض المواقع العشوائية المخالفة من خيمات قديمة وتعديات وغيرها، مضيفا أن الشركة والشركات الأخرى الفائزة بعقود تطوير البنية التحتية للمشروع تعمل بكامل طاقتها العمالية والآليات لتسليم المشروع قبل الموعد المحدد. وأوضح، أن الشركات حرصت على البدء بالأولويات حتى تسهم في تسليم المشروع للمطورين العقاريين، والبدء بتنفيذ عقودهم الإنشائية مع وزارة الإسكان دون أي خلل في التسليم، متوقعا الانتهاء من توفير الخدمات الأساسية لمشروع وزارة الإسكان قبل نهاية تشرين الأول (أكتوبر) المقبل التي تتضمن الكهرباء، الماء، الهاتف، الأرصفة والصرف الصحي، إضافة إلى بعض الخدمات الثانوية. في المقابل، قال لـ "الاقتصادية" مسؤول في إحدى شركات التطوير المشاركة في معرض وزارة الإسكان المقام حاليا في المنطقة الشرقية ويستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل، إن وزارة الإسكان غير قادرة على تسليم مشاريعها الإسكانية لشركات التطوير قبل نهاية عام 2017. وقال المسؤول - فضل عدم ذكر اسمه -، إن الوزارة غير قادرة على تطوير المشاريع السكنية من خلال العقد المبرم بينها وبين شركات تطوير البنية التحتية خلال 20 شهرا، وذلك نظرا لكبر مساحة المخطط وحاجته إلى أكثر من شركة متخصصة في مجال التطوير وتوفير الخدمات الأساسية اللازمة للمخطط من ماء وكهرباء وإنارة وتشجير وسفلتة وصرف صحي وطرقات بمساحات مختلفة. وبين، أن المواقع الثلاثة تم اختيارها وترسية تطويرها على شركات سعودية وأجنبية، تقع في ثلاثة مواقع؛ مشروع تطوير إسكان الدمام الشمالي، ومشروع تطوير إسكان الدمام الجنوبي، ومشروع تطوير إسكان القطيف، مضيفا أن تلك المواقع تحتاج إلى فترة لا تقل عن 24 شهرا من الآن كون نسبة الإنجاز لم تتجاوز 30 في المائة.