الإمارات ترسل 18 طناً مساعدات طبية وغذائية إلى موريتانيا

  • 6/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: محمد علاء أرسلت دولة الإمارات أمس طائرة مساعدات تحتوي على 18 طناً من الإمدادات الطبية والغذائية إلى موريتانيا، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، سيستفيد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس. وقال حمد غانم المهيري سفير الدولة لدى موريتانيا.. «تقدم دولة الإمارات المساعدات لموريتانيا اليوم لدعم جهودها الدؤوبة في مكافحة كوفيد-19 وذلك في إطار التعاون والتضامن العالمي للحد من انتشار الوباء، والعمل معاً للتغلب على هذه الظروف الصعبة، من أجل تحقيق مستقبل أفضل تكون فيه الصحة العامة أولوية للمجتمع الدولي». وكانت دولة الإمارات أرسلت في 19 إبريل 2020 طائرة تحمل 18 طناً من المساعدات الطبية والغذائية إلى موريتانيا، استفاد منها 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية. على صعيد متصل، أشاد سفراء لدى دولة الإمارات، بجهودها في تقديم كل الدعم لضمان سلامة مواطنيهم خلال جائحة «كورونا»، قائلين إن دولة الإمارات أوفت بوعودها لمعالجة كل المصابين من دون استثناء، ولم تفرق بين مواطن ومقيم أو زائر. السفير الأمريكي قال جون راكولتا، السفير الأمريكي: إن الإمارات كانت رائدة في مقاربتها لهذه الأزمة، سواء داخلياً أو بالمساعدات الخارجية التي قدمتها لكثير من الدول. وقد أظهرت الإمارات وقيادتها المعنى الحقيقي للقيادة، عبر سخائها في العطاء للدول الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة. مضيفاً أن دولة الإمارات فهمت فائدة الكشف المبكر، بتوسيع نطاق الفحوص، حيث تم فحص عدد كبير من السكان، وهو الأعلى عالمياً. كما تعهدت بعلاج جميع المصابين. وأضاف أن من أعظم ما رأى، هو كيفية ارتقاء وزارات وشركات إلى حجم المسؤولية، وتجاوزت حسابات الربح والخسارة، ومثال على ذلك وزارة الخارجية، عند تعاملها في استخراج التأشيرات أو إخراج شخص يرغب في العودة إلى بلاده. السفير البريطاني وقال باتريك مودي، السفير البريطاني: في هذه الأوقات الصعبة تعرف بالفعل أصدقاءك، والإمارات حالياً صديق حقيقي للمملكة المتحدة، وهذا يعني الكثير لنا، واتصل الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للتعبير عن شكره شخصياً. وأضاف أنه كان حقاً ومن دواعي الاطمئنان في بداية هذه الأزمة العالمية رسالة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بأن دولة الإمارات، سترعى كل فرد في الإمارات مواطنين ومقيمين على السواء، وهذا ما رأيناه فعلياً، فشكراً على ذلك. كما تساعدنا الإمارات على إعادة مواطنينا إلى المملكة المتحدة، من جميع أنحاء العالم، حيث ساعدتنا في ترتيب رحلات عودة للزوار العالقين، وأبرمنا اتفاقية خاصة بذلك الشأن. وتلتزم الإمارات والمملكة المتحدة بعالم قائم على التجارة الحرة والتعاون، وأنا متأكد أننا في العام المقبل سنحتفل بمرور 50 عاماً على العلاقات، إلى جانب إقامة معرض «إكسبو دبي 2020». سفيرة الفلبين وقالت جيسلين كونتانا سفيرة الفلبين: الإمارات مثال جيد على التعددية لعيش 200 جنسية بتناغم، واستجابتها للوباء جديرة بالثناء، وأصبحت الإمارات المنزل الثاني ل 650 ألف فلبيني، وهم يعدّون الإمارات دولة تهتم بهم جيداً بشكل خاص خلال أزمة كورونا. وطالبت من أسر مواطنيها في الفلبين عدم القلق، لأن الإمارات اتخذت تدابير رقابية فعالة، وأن الفلبينيين هنا يعرفون هذه الإجراءات ويثقون بها. السفير الألماني وأكد بيتر فيتشر السفير الألماني: أثمّن والجالية الألمانية عالياً الإجراءات التي اتخذت في هذا البلد لمواجهة «كورونا» ولا تزال. مضيفاً أن هناك معلومات وفيرة وجيدة على كل القنوات، حيث اتخذت في الإمارات إجراءات مكثفة في وقت مبكر، وأجري الكثير من الفحوص وتتبع المصابين وكل هذا مهم في الوقت الذي ينفتح فيه الاقتصاد مجدداً. السفير السويسري وقال ماسيمو بادجي، السفير السويسري: إن من أهم الأمور التي تعلمناها خلال هذا الوباء هو أننا لا نستطيع مواجهة أي شيء إلا إذا كنا متحدين، وبالنسبة لسفارتنا فقد تعاونت الإمارات معنا لتنظيم رحلات عودة لمواطنينا إلى زيورخ بنجاح، كما تم تسهيل لقاء والتواصل الشخصي مع الجالية السويسرية مرات عدة، بنجاح لطمأنتهم بالتعاون الوثيق مع السلطات المحلية. وأضاف أن الجالية السويسرية تتمتع بميزة كبيرة بالعيش في بلد اتخذ إجراءات حاسمة لإبقاء انتشار فيروس «كورونا» تحت السيطرة، بإجراءات ذكية مثيرة للإعجاب، مثل مراكز المسح الوطني التي جعلت السلطات تعزل المصابين بسرعة والتركيز على علاجهم.

مشاركة :