مختص: «كورونا» الآن أضعف مما كان عليه

  • 6/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال ماسيمو كليمنتي، مدير مختبر الميكروبيولوجيا والفيروسات بمستشفى سان رافاييل في مدينة ميلانو الإيطالية، إن الحمل الفيروسي لفيروس كورونا المستجد أصبح اليوم أضعف مئة مرة، مما كان عليه في بداية شهر مارس الماضي. وأضاف كليمنتي، في مقابلة مع صحيفة إسبانية، أوردتها وكالة "نوفا" الإيطالية السبت أنه "منذ أسابيع تتغير الصورة السريرية، الحالات الخطيرة التي رأيناها في بداية هذا الوباء آخذة في التناقص. لم نعد نستقبل المرضى الذين يجب أن يدخلوا على الفور لوحدة العناية المركزة". وبحسب الطبيب الإيطالي، فإنه "بعد مقارنة الحمل الفيروسي لـ 100 مريض تم إدخالهم المستشفى في الأيام الـ 15 الأولى من شهر مارس، مع 100 حالة أخرى تم رصدها في أواخر مايو، كانت هناك مفاجأة كبيرة". وأوضح كليمنتي أنه من حيث الجوهر، فإن "كمية الفيروس الموجودة لدى المرضى الذين أتوا إلينا في شهر مايو، أقل بكثير من أولئك الذين وصلوا في شهر مارس، وفي بعض الحالات أقل حتى 100 مرة، إنه اختلاف ماكروسكوبي تماما"، وفقاً لوكالة "نوفا". وتابع كليمنتي: "اتصلنا بزملائنا في الولايات المتحدة وأوروبا وإسبانيا. أستطيع أن أقول إنهم في إسبانيا يلاحظون نفس الاتجاه أي أن الوباء في مرحلة الاحتواء"، موضحاً أن المثير للاهتمام هو أنه حتى في فلوريدا حيث كانت تدابير العزل أخف بكثير مما كانت عليه في إسبانيا وإيطاليا، فإنهم يلاحظون نفس الاتجاه. وفي سياق متصل أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 395,977 شخصا على الأقل منذ ظهر في الصين في ديسمبر، بحسب تعداد أعدّته فرانس برس السبت الساعة 11,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية. وتم تسجيل أكثر من 6,782,890 إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة. وتم إعلان تعافي 2,943,700 من هذه الحالات على الأقل. ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عديدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر. وسجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 109,143 من بين 1,897,838 إصابة. وأعلن تعافي 491,706 أشخاص على الأقل. وتعد بريطانيا البلد الأكثر تأثّرا بالفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 40 ألفاً و261 من بين 283,311 إصابة. وتليها البرازيل بـ 35026 وفاة من بين 645,771 إصابة، من ثم إيطاليا بـ 33774 وفاة من بين 234,531 إصابة، تليها فرنسا التي سجّلت 29111 وفاة من بين 190,052 إصابة. والترتيب قائم على أساس الأعداد المطلقة ولا يأخذ في الحسبان أعداد المصابين بالنسبة لعدد السكان. وحتى السبت، أعلنت الصين - ولا تشمل حصيلتها ماكاو وهونغ كونغ - 4634 وفاة و83030 إصابة (3 إصابات جديدة بين الجمعة والسبت)، بينما تعافى 78329 شخصا. وعلى صعيد القارّات، سجّلت أوروبا 182,708 وفيات من بين 2,248,511 إصابة حتى الآن. وسجّلت الولايات المتحدة وكندا معا 116,894 وفاة من بين 1,992,165 إصابة. وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تم تسجيل 62458 وفاة من بين 1,245,077 إصابة. وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 18636 من بين 652,812 إصابة، وفي الشرق الأوسط 10248 وفاة من بين 458,222 إصابة، وفي إفريقيا 4902 وفاة من بين 177,477 إصابة، وفي أوقيانيا 131 وفاة من بين 8632 إصابة. ويشار إلى أنه نظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق. فيما تعكف الحكومة البريطانية على صياغة خطط لتعليق قوانين الأحد التجارية لمدة عام، مما يسمح باستمرار فتح المحلات طوال أيام الأسبوع، لمساعدة المنشآت، في أعقاب قيود الإغلاق، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف لندن". وقالت وكالة "بلومبرج" للأنباء السبت إن الإجراءات تشمل موافقات ذات مسار سريع على أن تقدم المقاهي والحانات الطعام والشراب من الخارج، والسماح أيضا بالمتاجر الكبرى بأن تفتح أبوابها لأكثر من ست ساعات أيام الأحد. وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء، بوريس جونسون وكبير مستشاريه، دومينيك كامينجز، أيدا الخطوة التي اقترحها وزير الخزانة، ريشي سوناك، ووزير العمل، ألوك شارما. غير أن الإصلاحات ربما عارضتها بعض المتاجر الكبرى، التي لم تتضرر بسبب قوانين الأحد التجارية. وتجاوزت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بإندونيسيا الـ30 ألف اليوم السبت فيما سجلت البلاد أكبر زيادة يومية لها وقالت وزارة الصحة إن عدد الإصابات ارتفع بواقع 993 حالة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 30514، مضيفةً بأن حصيلة الوفيات ارتفعت أيضا إلى 1801 بتسجيل 31 وفاة بعد منتصف الليل، وأرجع الخبراء الزيادة في الحالات اليومية في الأيام الأخيرة إلى زيادة اختبارات الفيروس. فيما أعلنت وزارة الصحة القطرية السبت تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 51 حالة. وقالت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني، إنه تم تسجيل 1700 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 67195 حالة، مشيرةً إلى تسجيل 1592 حالة شفاء من الفيروس ليصل إجمالي المتعافين إلى 42527 حالة. وأعلنت وزارة الصحة الكويتية السبت تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد جراء مرض "كوفيد-19" في البلاد إلى 254 حالة. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) عن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. عبدالله السند قوله إنه تم تسجيل 487 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 31131 حالة، لافتاً إلى أن 180 مصابا يتلقون الرعاية الطبية في العناية المركزة. هذا ونقلت وكالة الأنباء البولندية الرسمية في وقت متأخر الجمعة عن مرسوم حكومي أن بولندا تعتزم تمديد الحظر الذي تفرضه على الرحلات الجوية الدولية إلى 16 يونيو بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. واستأنفت الخطوط الجوية البولندية ابتداء من الأول من يونيو حزيران تسيير رحلاتها بين كبرى مدنها وارسو العاصمة وجدانسك وكراكو وفروتسواف. وسجلت بولندا حتى يوم الجمعة 25410 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 1137 وفاة. فيما أعلنت وزارة الصحة المغربية السبت تسجيل 61 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 8132 حالة. وقالت الوزارة، في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني، إنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة اليوم ليستقر إجمالي الوفيات عند 208 حالات. كما لفتت إلى شفاء 10 مصابين، وبذلك يرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 7278، موضحة أن الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 276532 حالة. متخصصون يرتدون معدات واقية خلال معرض الكتاب الأحمر في موسكو «رويترز»

مشاركة :