طور باحثون في ميونيخ تقنية «تنظير ميزوثياسي ضوئي متعدد الأطياف» جديدة، قادرة على حل مشكلة التباين البصري، وتتيح رؤية عالية الوضوح من أنماط عدم التجانس في الورم.وباستخدام طريقة التصوير هذه، يتم تحفيز الورم لأول مرة من جميع الجوانب بنبضات من أشعة الليزر تحت الحمراء.وتستهلك الأورام الخبيثة المغذيات والأكسجين بشكل أسرع من الخلايا السليمة، وذلك بتجنيد الأوعية الدموية في بيئة الورم. وتوجد اختلافات حول كيفية ظهور الأعراض اعتماداً على نوع الورم والخلفية الجينية للشخص.وتُظهر الأورام أنماطاً مختلفة لأحجامها، ويستخدم المجهر البصري على سبيل المثال، لفهم وظائفها الحيوية، ويعطي نظرة محدودة حول عدم تجانسها؛ لأنه لا يصل إلى الأحجام التي تقل عن ملليمتر مكعب.وتخضع مكونات الورم والأنسجة التي تمتص ذلك الضوء المحفز، لزيادة طفيفة عابرة في درجة الحرارة تؤدي إلى توسع بسيط في حجم الورم يتبعه تقلص.وتولد عملية التمدد والتقلص هذه، إشارة موجات فوق صوتية ضعيفة يتم جمعها بواسطة كشاف.وتسمح هذه التقنية بتحليل ثلاثي الأبعاد للأورام الداخلية بأكملها دون الحاجة إلى أخذ خزعات جراحية. وهذا يدعم أيضاً الدراسات بحيث يمكن متابعة نمو الورم أو تراجعه أثناء العلاج بالأدوية المختلفة بدقة أكبر، وكل ذلك يمهد الطريق لفهم أفضل للوظيفة الحيوية، وفاعلية الدواء أثناء تحسين التركيبات الدوائية.
مشاركة :