تفاصيل جديدة حول كيفية حدوث سرطان الثدي

  • 6/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يُعرف أن الحمل في سن مبكرة (25 سنة أو أقل) يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل عام بأكثر من 30%، وهو ما جعل العلماء يبحثون في التفاصيل الجزيئية وراء آثاره الوقائية، وتوصلوا لرؤى جديدة حول علاج السرطان في المستقبل، وطرق أفضل لتحديد المخاطر قبل ظهور الورم.كشفت دراسة الفئران أن إحدى الطرق التي تحمي بها خلايا الثدي ذاتها من السرطان بعد الحمل تكون بالتخلص من الجين السرطاني القوي ويصبح غير مسبب للضرر. تكشفت خدعة أخرى وهي إبقاء خلايا الثدي معلقة في حالة «ما قبل الشيخوخة»، وهي لحظة في دورة حياة الخلية تكون فيها بين الموت والحياة، والسرطان المحتمل.يعمل حدوث الحمل في حد ذاته على تغيير كيفية أن تكون مناطق الحمض النووي مفتوحة أو مغلقة؛ فإذا شبهنا ذلك باليويو فإن مركز اليويو هو ما نسميه بالنيوكليوسوم (مجموعة من البروتينات تحمي الحمض النووي). ينتج من تحرير اليويو خيط يمثل أن جزءاً من الحمض النووي أصبح مفتوحاً.وحينها يمكن لعوامل النسخ أن تلتصق وتقوم بتشغيل أو إيقاف الجينات. إذا تم بسحب اليويو مرة أخرى، فإن كل شيء يدخل داخل اليويو، وهذا ما يسمى الكروماتين المغلقة، لذلك لا يمكن لعوامل النسخ الارتباط هناك.يوقف الحمل ذلك الجين ويشغل مجموعة أخرى من الجينات التي تعزز الشيخوخة، وتقوم الخلايا بتكرار نمط الحمض النووي المفتوح والمغلق في حالات الحمل اللاحقة.تكون خلايا الشيخوخة في المنطقة الرمادية، لا تتكاثر ولا تموت، واعتماداً على كيفية دفعها تصبح إما في الشيخوخة، أو تموت، أو تنمو كثيراً وتتحول إلى خلايا سرطانية. يقول الباحثون إنه نظام قوي للغاية، وهو يسمح بالعمل على كيفية الحفاظ على خلايا الشيخوخة تلك من الاضطراب.

مشاركة :