«أبوظبي للخلايا الجذعية» يدخل أجهزة طبية تساعد في مكافحة «كوفيد-19»

  • 6/7/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن تركيب جهاز طبي متطور من شأنه أن يساعد العلماء على تعزيز القدرات والإمكانيات والبحث وتحقيق أفضل النتائج لعلاج المرضى المصابين بفيروس «كوفيد-19».وأدخل المركز جهاز «هيليوس» لقياس التدفق الخلوي وهو جهاز قادر على إحصاء خلايا أي عينة وتصنيفها.. وتبلغ كلفة الجهاز الفريد من نوعه في الشرق الأوسط 3.6 مليون درهم، وهو استثمار كبير من قبل المركز في تطوير كفاءته وتجاربه الرائدة للتغلب على الفيروس.وسيتمكن العلماء في المركز بفضل هذا الجهاز، من التعرف بسرعة وبدقة الى الخلايا البشرية الفردية، ما سيسمح لهم بدراسة ورصد استجابة المريض المناعية للفيروس، والكشف عن آفاق جديدة حول الوباء بناء على القدرة الدفاعية لدى المريض. وقال متحدث باسم مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «إن هذا الجهاز سوف يمكننا من دراسة النتائج السريرية والتغيرات عند حدوث الالتهابات أو أي تغير في وظائف المناعة من خلال عينات دم مرضى (كوفيد-19) وهذا سيسمح لنا بمعالجة بعض الأسئلة الملحة التي لا تزال دون إجابة في ما يتعلق بهذا الوباء».ويبحث العلماء عن السمات المناعية والآليات الجزيئية التي تزيد من حدة الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، وما إذا كان من الممكن تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الخطيرة في وقت مبكر، كما لا تزال أسئلة كثيرة بلا إجابات لديهم مثل ما هي التدخلات التي يمكن أن تساعد في الحد من شدة المرض، وما هي اللقاحات التي قد تثبت فاعليتها. وأعلن المركز مؤخراً عن علاج مبتكر لمرضى (كوفيد-19) الذي يبدو أنه يساعد الجسم في مكافحة الفيروس ويخفف بالتالي من حدة الإصابة. ويتضمن العلاج استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض نفسه وإعادة إدخالها إلى الرئتين بواسطة رذاذ ناعم بعد إعادة تنشيطها.. وقد حقق العلاج حتى الآن معدل نجاح بنسبة 100 بالمئة. ويتلقى الموظفون في المركز حالياً تدريباً على تشغيل الجهاز الجديد، الذي أطلقوا عليه اسم «لامبورغيني».وفي تطور آخر تم الإعلان عنه أمس السبت، سوف يبدأ مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في تقديم اختبارات شديدة الحساسية لقياس «الحد الأدنى المتبقي من المرض» والخاص بمرضى السرطان، والذي يجري لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة. ويسمح الاختبار الدقيق جداً للأطباء باكتشاف الخلايا المتبقية المقاومة التي يمكن أن تؤدي إلى انتكاسة جديدة لدى المرضى.. وهذا الاختبار لم يكن متوفراً في دولة الإمارات، حيث كان يضطر مرضى السرطان للسفر إلى الخارج لإجرائه، لا سيما أنه يتطلب استخدام عينة دم حديثة للحصول على نتائج دقيقة.ويمثل توفر الاختبار في دولة الإمارات خطوة مهمة إلى الأمام في علاج مرض السرطان، لاسيما بالنسبة للبالغين والأطفال الذين يعانون «المايلوما» أو الورم النخاعي المتعدد وسرطان الدم.ويعد مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، مركز رعاية صحية متخصصاً يركز على الطب التجديدي، وإجراء بحوث على الخلايا الجذعية واستخدامها في العلاج. (وام)

مشاركة :