كشفت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن مبادرة جديدة بعنوان «حديث الغرفة»، وهي عبارة عن برنامج تطرحه «الغرفة» لدعم أعضائها والمنتسبين إليها، ولمجتمع الأعمال في إمارة أبوظبي على وجه الخصوص، ودولة الإمارات بشكل عام، عبر جلسات نقاشية تفاعلية عن بُعد، بمشاركة متحدثين من كبرى بيوت الخبرة العالمية. وأفادت «الغرفة» في بيان، أمس، أن البرنامج الذي ستطلقه، اليوم، يهدف إلى نشر الوعي، وتقديم المشورة حول أفضل سبل التعاطي مع آثار فيروس «كورونا» المستجد، في عدد من الجوانب الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في تخطي التداعيات السلبية للأزمة، والعمل على الاستفادة من الفرص التي نتجت عنها. وقال مدير عام «غرفة أبوظبي»، محمد هلال المهيري، إن المبادرة الجديدة تم طرحها بعد جهد دؤوب، وتنسيق مستمر مع ممثلي كبرى بيوت الخبرة العالمية في المجال الاقتصادي وقطاع الأعمال على مستوى العالم، مثل شركات: «ديلويت» و«برايس ووترهاوس كوبرز» و«إرنست ويونغ» و«كيه بي إم جي» و«غارتنر» و«سلوم وشركاه». وأضاف المهيري أن برنامج «حديث الغرفة» غير مسبوق ويعتبر فريداً من نوعه لجهة إطلاقه كمنصة شاملة تفاعلية، تغطي مجمل الموضوعات المهمة التي تُعنى بالقطاع الخاص، وتسهم في مساعدته على الملاحة الآمنة، في ظل الظروف الصعبة التي يختبرها العالم أجمع نتيجة انتشار وباء «كورونا» وتداعياته السلبية على الاقتصاد العالمي، وما خلفه من خسائر تكبدها القطاع الخاص في كل مكان. وأوضح أن البرنامج سيطرح العديد من الموضوعات المهمة المطلوب الحديث عنها، بشكل يساعد مجتمع الأعمال في الحد من آثار التداعيات الاقتصادية الراهنة، كما تم الاتفاق مع خبراء ومستشارين من المعنيين في كبرى الشركات. وذكر المهيري أن البرنامج سيقدم فرصة قيمة للغرفة، للاطلاع على هواجس وتساؤلات مجتمع الأعمال في العديد من الجوانب، أهمها جمع وتحليل سجل الأسئلة المطروحة، مع الأخذ في الحسبان ضرورة الإجابة لاحقاً عن الأسئلة التي لم يتم التطرق إليها خلال الجلسة لضيق الوقت، ومشاركتها مع الحضور بعد الجلسات، وثانياً من خلال استبيان إلكتروني قصير للحضور في نهاية الجلسة. أولى الجلسات تنطلق أولى الجلسات الافتراضية لبرنامج «حديث الغرفة»، اليوم، بجلسة تحت عنوان «التفكير الاستراتيجي ما بعد (كورونا) - التمحور والتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد، وكيف ستتغير بيئة العمل وكيف تخطط وفق ذلك». وستعقد الجلسة عبر منصة webex التي سيتم تعميم سبل المشاركة بها لجميع القطاعات المستهدفة في إمارة أبوظبي، وهي: (تجارة التجزئة، التعليم، الخدمات المالية، الصناعات التحويلية، النفط والغاز، الإنشاءات والتجارة والخدمات، الرعاية الصحية، الضيافة والطعام والشراب)، من خلال قنوات الاتصال الخاصة بـ«الغرفة» ووسائل التواصل الاجتماعي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App