ذكر موقع التواصل الاجتماعي ((فيس بوك))، أمس الجمعة، أنه لم يشهد أي تدخل أجنبي من خلال استخدام منصته للتدخل في الاحتجاجات المندلعة في أنحاء الولايات المتحدة على مقتل جورج فلويد. وقال ناثانيل جليشر رئيس سياسة الأمن السيبراني في فيسبوك للصحفيين "إننا نبحث بنشاط ولم نر تدخلا أجنبيا أو سلوكا محليا منسقا زائفا يستهدف هذه الاحتجاجات". وأضاف جليشر "نريد أن نحذر البعض من القفز إلى استنتاجات من دون دليل واضح على وجود تدخل أجنبي". وقال وليام بار المدعي العام الأمريكي يوم الخميس، إن الحكومة الفيدرالية لاحظت تدخل فاعلين أجانب في الاحتجاجات المستمرة على مقتل فلويد. توفي فلويد، وهو رجل أسود أعزل (46 عاما) خلال احتجازه لدى الشرطة في 25 مايو في مدينة مينيابوليس، وأثار قتله على يد رجال الشرطة حالة من الغضب العام وأدى إلى انتشار الاحتجاجات في مدن وبلدات أمريكية عديدة. وذكر موقع التواصل الاجتماعي العملاق يوم الجمعة أيضا، أنه حذف صفحات وحسابات خاصة بجماعتين من الجماعات التي تدعو لسيادة البيض، ((براود بويز وأميركان جارد))، حيث كانت الجماعتان تخططان لتشجيع الناس على المشاركة في الاحتجاجات الخاصة بفلويد.
مشاركة :