كشف مدير إدارة الكوارث والطوارئ بجمعية الهلال الأحمر يوسف المعراج أن الجمعية وزعت خلال أزمة كورونا في الأشهر الماضية أكثر من 70 ألف وجبة غذائية على المتضررين من الأزمة، إلى جانب 25 ألف سلة غذائية تحتوي على المواد الأساسية التي تكفي الأسرة نحو 3 أسابيع، واستفاد منها قرابة 5 آلاف أسرة متعففة مسجلة لدى الجمعية من غير الكويتيين. وقال المعراج، لـ«الجريدة»، إن جمعية الهلال الأحمر تولت الإدارة اللوجستية لمحاجر وزارة الصحة خلال الأزمة، ومازالت، كمحجر الخيران ومنتجع خليفة وغيرهما، حيث يقوم متطوعوها بنقل الأغذية والأدوية من البوابة الرئيسية للمحجر إلى الشاليه، وعندما تنتهي فترة الحجر المؤسسي ينقل المتطوعون المحجورون إلى أرض المعارض ليتسلمهم أهاليهم. وأضاف أن شركات التجهيزات الغذائية والمطاعم كانت تتبرع لجمعية الهلال الأحمر بالوجبات الغذائية ليقوم متطوعو الجمعية بدورهم بنقلها وإيصالها إلى العمالة المتضررة في مناطق الحظر، كالمهبولة وجليب الشيوخ، من بداية شهر رمضان وحتى نهايته. وذكر أن الجمعية تشرف كذلك على الفنادق التي تخصصها وزارة الصحة لعزل المصابين، مثل فندق كراون بلازا وبعض فنادق منطقة السالمية وحولي ومنطقة شرق، لافتا إلى أن الجمعية تتولى الإدارة اللوجستية لمحاجر وزارة الصحة ما عدا محجر استاد جابر الذي تديره وزارتا الصحة والداخلية، وكذلك محجر أرض المعارض الذي تتولى «الصحة» و»الداخلية» إدارته أيضاً. وأفاد بأن الجمعية توفر لهذه المحاجر خدمات متعددة، مثل أدوات التنظيف ومواد التعقيم والطعام والشراب وأجهزة وأدوات المعيشة كالأسرة والثلاجات وغيرها، لافتا إلى أن الجمعية ساهمت في تأثيث شقق مدينة جابر الأحمد التي خصصتها وزارة الصحة للعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الفيروس. وبين أن دور متطوعي جمعية الهلال الأحمر لم يقتصر على توفير الطعام والشراب للمتضررين من الأزمة، بل يقومون بنقل المواطنين العائدين من الخارج من المطار إلى المحاجر أو إلى بيوتهم، إلى جانب تسليم المسحات المخبرية إلى مختبرات وزارة الصحة.
مشاركة :