أمير منطقة القصيم يدشِّن المختبر الإقليمي للأمراض التنفسية وبنك الدم المركزي

  • 6/7/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أمس الأول المختبر الإقليمي للأمراض التنفسية وبنك الدم بالمنطقة, بمشاركة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عبر الاتصال المرئي «عن بعد», وبحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالمنطقة الدكتور سلطان الشايع وعدداً من القيادات الصحية في المنطقة. وتجول سموه في المختبر والتقى بالطاقم الطبي والإداري للمختبر وبنك الدم المركزي, مستمعاً خلال الافتتاح من الدكتور سلطان الشايع، لشرح عن مكونات المختبر الذي تم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية والتقنية, والذي يشمل وحدة الجزيئات الحيوية الخاصة بفحوصات الدم وكذلك فحوصات الأمراض التنفسية كورونا المستجد (COVID 19) ، وتجهيز الوحدة بالاستناد إلى معايير المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها «وقاية»، مشيراً إلى أنه روعي في تجهيزه توفير غرفة ضغط سلبي، وغرفة ضغط إيجابي، وكابينتي سلامة بمستوى أمان من الدرجة الثانية لمنع انتشار الفيروسات بحول الله، وتجهيز معدات الوقاية الشخصية، وتوفير جهازي استخلاص واكتشاف العينات، وغيرها من الأجهزة والتجهيزات الحديثة والمتقدمة التي يحتاجها المختبر وبنك الدم المركزي. واطلع سموه على الخدمات التي يقدمها المختبر الإقليمي في منطقة القصيم الذي يعد أحد المشاريع الصحية التخصصية بالمنطقة، ويقدم الخدمات المخبرية التخصصية، ويضم الكوادر الطبية والإدارية المتخصصة في عدد من المجالات. وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل عن سعادته بافتتاح المختبر الإقليمي وبنك الدم، الذي يسهم في فحوصات عينات فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) والذي كان عاكساً لبذل هذه الدولة المباركة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على حصول المنطقة بما تم دعمه في القطاع الصحي من هذه الدولة المباركة, مثمناً سموه متابعة معالي وزير الصحة وحرصه على التواصل الدائم والحرص على افتتاح هذا المختبر, مشيداً بجهود الدكتور سلطان الشايع وكافة أبطال الصحة بالمنطقة على وقفاتهم وجهودهم المباركة لخدمة المستفيدين من القطاع الصحي بشكل عام، مشدداً سموه على أن الخطر اليوم أكثر مما مضى وعلينا جميعاً أن نلتزم بكافة الاحترازات الوقائية أكثر مما كان قبل ذلك, ويجب أن نضاعف الاحترازات الوقائية ضد هذا الوباء. وقال سموه: أحب أن أوصل هذه الرسالة بأننا لم نزل في مرحلة الخطر وهذه الإجراءات المتخذة يجب أن يتم التعامل معها وقائياً بوعي تام من قبل المواطن والمقيم للحفاظ على صحة الجميع, ويجب على كل فرد رفع معدل الوعي والإدراك لما تبذله الدولة من جهود حتى وصلنا -ولله الحمد- لتحقيق نسب عالية من التعافي.

مشاركة :