أعلنت حكومة تايوان اليوم، الأحد، أنها ستخفف مزيدا من القيود التي فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك مع تمكن الدولة من إبقاء الجائحة تحت السيطرة بشكل كبير، ولم يعد هناك سوى ست حالات إصابة ولم يتم رصد أي حالة عدوى محلية لمدة 56 يوما. ولم تلجأ تايوان أبدا لفرض إجراءات عزل عام أغلقت بموجبها جميع أنشطتها، واستمرت الحياة بصورة طبيعية إلى حد بعيد بفضل عمل وقائي مبكر وفعال ونظام صحي متميز، لكنها نصحت بقواعد للتباعد الاجتماعي وضمنت تمكن المواطنين من الحصول على كمامات على نطاق واسع. وقال المركز الرئيسي لمكافحة الأوبئة في تايوان إنه سيرفع القيود التي حدت من عدد من كانوا يتمكنون من المشاركة في “أحداث يومية وترفيهية” لكن على المواطنين مواصلة استخدام الكمامات إذا لم يتمكنوا من التباعد الاجتماعي. لكن القيود الأوسع نطاقا على دخول تايوان ستظل قيد التطبيق مع قلق السلطات من ظهور موجة ثانية من العدوى من دول لا يزال فيها الوباء منتشرا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. وسجلت تايوان 443 حالة إصابة وسبع وفيات فقط بالمرض. وكانت أغلبية الإصابات لأشخاص انتقلت لهم العدوى وهم في الخارج.
مشاركة :