شنّ بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على نجمة تلفزيون الواقع “كيندال جينر”، شقيقة كايلي جينر، والأخت غير الشقيقة لكل من كورتني وكيم وكلوي كارداشيان، وذلك بسبب صورةٍ تمّ تعديلها من بعض الأشخاص عبر برنامج فوتوشوب. في يوم الجمعة الماضية، تمّ تداول صورةٍ بكثرة لكيندال عبر منصات السوشال ميديا وكأنها مأخوذة على طريقة “السكرين شوت” من حسابها على فيسبوك، ظهرت بها وهي تقف رافعةً يديها وتحمل لافتةً بيضاء كُتب عليها Black Lives Matter، أي “حياة السود مهمة”. وارتدت جينر في الصورة إطلالة سوداء من رأسها إلى أخمص قدميها، تألّفت من بنطلون جينز أسود وبراليه شفاف أسفله حمالة صدر سوداء، وانتعلت في قدميها حذاء رياضيا أبيض، وحمت وجهها بماسك أسود. لكن انتبه مُتداولو الصورة إلى أنّه كان هناك شيء ناقص وغير طبيعي، ألا وهو ظل اللافتة البيضاء الذي اختفى تمامًا من الصورة، حيث علّق أحدهم عليها قائلًا: “ما المفقود من ظل كيندال جينر؟”. وبسبب سرعة انتشار الصورة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ولأنّه إذا تفاقم الأمر قد يُسبب لكيندال بعض المشاكل ويُعرّضها للسخرية من المُتابعين، اضطرت عارضة الأزياء العالمية إلى الدّفاع عن نفسها هذه المرّة وتوضيح الأمر للنّاس، على الرّغم من أنها من النادر أن تكترث لما يُقال عنها. فقامت كيندال بإعادة نشر الصورة عبر حسابها على تويتر، وعلّقت عليها قائلةً: “أحدٌ ما عدلها على فوتوشوب. أنا لم أنشرها”. نالت كيندال نصيبها من الانتقادات بسبب تلك الصورة، ولكن كان هُناك أيضًا قسم كبير من المُعجبين الذين دافعوا عنها بالدليل القاطع؛ إذ قامت مُعجبة بالبحث عن الصورة الأصلية لكيندال ووجدتها بالفعل، ليتبيّن حقًّا بأن أحدهم عدّلها عبر برنامج فوتوشوب. ففي الصورة الأصلية، لم تكن عارضة الأزياء تضع قناعًا على وجهها، كما أنها لم تحمل لافتة بيضاء، بل كانت تحمل زجاجة ماء، وعلّقت المُعجبة على الصورة الأصلية قائلة: “أكره أن تتعرض للهجوم بسبب شيء لم تفعله!! إنها معدّلة”. يُذكر أنّه لم تنشر كيندال جينر صورًا من مُشاركتها احتجاجات قضية مقتل جورج فلويد والعنصرية، لكنها عبّرت عن رأيها في تلك القضية من خلال التّحدث إلى متابعيها البالغ عددهم 130 مليونًا على إنستغرام يوم الاثنين الماضي، وأعربت عن دعمها للتغيير، والعمل على أن تكون حليفة أفضل للمجتمع الأسود.