محافظ الوادى الجديد يتفقد محطة الغربلة ويوجه المزارعين بشراء التقاوي المعتمدة

  • 6/7/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد اللواء محمد الزملوط محافظ  الوادي الجديد اليوم الأحد ترافقه حنان مجدي نائب المحافظ محطة غربلة التقاوي بمدينة الخارجة التي تعمل بطاقة استيعابية 3 الاف طن خام شهريا لإنتاج 100 طن / يوميا من المحاصيل المعتمدة والمتميزة بإنتاجيتها العالية، والمقاومة للظروف البيئية ، كالقمح بأصنافه والفول البلدي والفول الصويا والشعير ، حيث يتم التعاقد مع المزارع وتوريد التقاوي له وفي حال التأكد من جودة الإنتاج طبقا للمواصفات القياسية تقوم المحطة بشراء المحصول ابتداء من شهر يوليو بعد الانتهاء من موسم الجمع متحملة قيمة النقل ومنح المزارع حافز جودة .أقرا ايضًا: تحول إلى أطلال.. قصر الزيان الأثري في الوادي الجديد شاهد على تاريخ الأقباط.. شاهدووجه الزملوط بضرورة تبسيط الإجراءات على المزارعين لتشجيعهم على شراء التقاوي بأسعار مناسبة، وذلك لخدمتهم للوصول بإنتاجية للفدان تصل من 18 إلي 20 إردب ، مما يسهم بالتوسع في الرقعة الزراعية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بزراعة المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي منها .وفى سياق آخر وجه المحافظ بتشكيل لجنة متخصصة؛ للبدء في تجربة زراعة الأراضي داخل كردون مدينة الخارجة بالري الحديث، وذلك لحماية الكتل السكنية من تهديد خطر مياه الصرف الزراعي.أكد الزملوط، في بيان صحفي، أن اللجنة ستتولى مراجعة التجربة ونتائجها بحيث في حال ثبوت وجود مخاطر على الكتل السكنية والمنشآت تتوقف التجربة فورًا حفاظًا على مصالح المواطنين وممتلكاتهم وأراوحهم.أضاف المحافظ، أنه كلف مديرية الزراعة وهندسة الري بمتابعة منسوب مياه الصرف الزراعي داخل المصارف الزراعية بشكل مستمر وبصفة دورية في المصارف التي تتواجد داخل الكتل السكنية بحيث تنفذ فورًا إجراءات هندسية تحول دون أي تأثير سلبي على المنشأت والكتل السكنية المجاورة لها.وكان قد قرر محافظ الوادي الجديد، يوم 30 نوفمبر 2019، تشكيل لجنة لحصر الأراضي الزراعية داخل الكتل السكنية بمدينة الخارجة، لمنع زراعة المحاصيل الموسمية والسماح لزراعات النخيل فقط، موجهًا بتخفيض 50% من ساعات تشغيل الآبار الجوفية داخل الكردون السكني بمدينة الخارجة، وذلك بهدف تقليل كميات مياه الصرف الزراعي الناتجة من عملية الري، وتجمع كميات كبيرة من المياه في المصارف الزراعية بما يهدد المنشآت والمنازل.

مشاركة :