قال الكاتب الصحفي من دبي، أحمد السياف، إن قطر تريد الفوز بموقف وهمي أمام شعبها وأمام وسائل الإعلام فيما يتعلق بشأن المصالحة مع الرباعي العربي. وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن أمس الأول عن مبادرة جديدة مطروحة من قبل الكويت لحل الأزمة الخليجية بدعم من الولايات المتحدة، متمنيًا أن تسفر عن خطوات إيجابية في إطار مجلس التعاون، وبدعم من الولايات المتحدة. وأضاف الكاتب الصحفي خلال مشاركته عبر برنامج وراء الحدث، أن المشاورات لحل هذه الأزمة التي اختلقتها قطر بسلوكها لن تتم إلا بتحديد وتنفيذ الشروط التي أعلنتها السعودية. وتابع: “على قطر أن تذهب إلى البحرين ومصر لتعرف ماذا فعلت بسبب تمويلهم للإرهاب وبسبب إعلامهم المشبوه”. في سياق متصل، قال قال الكاتب والمحلل السياسي سليمان العقيلي، إن قطر ليس لديها نية الالتزام بالمصالح العربية والخليجية، أو العودة عن التغريد خارج السرب. وأكد أن القيادة القطرية لا تملك الإرادة السياسية للانفكاك من السياسات المتطرفة للرئيس التركي، خاصة أن الدوحة تعتقد أنها تقوم بعمل شعبوي عندما تسيء للمملكة العربية السعودية والدول العربية الشقيقة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   ووضعت المملكة العربية السعودية عدة شروط لإعادة قطر إلى ما كانت عليه قبل الخلاف الذي شهدته العلاقات معها في عام 2017. ومن أبرز هذه الشروط قطع العلاقات القطرية مع إيران وتركيا والتوقف عن دعم جماعة الإخوان وطرد عناصرها من الدوحة وكذلك التوقف عن التحريض عبر وسائل الإعلام القطرية. وأكد مندوب السعودية في الأمم المتحدة أن الرياض والقاهرة والبحرين ودبي ترحب بعودة قطر حال تراجعها عن سياساتها الأخيرة التي تتنافى مع التوافق العربي والخليجي فيما يخص قضايا المنطقة.