إيمانًا بأهمية التطوير الذاتي في استمرارية الأعمال، أعلن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) عن إطلاقه لمنصة «BIBF+» في شهر يوليو القادم، وهي مبادرة تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر البشرية في المملكة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وذلك من خلال صقل مهاراتهم وتطوير مستقبلهم المهني عبر بيئة إلكترونية تفاعلية.«BIBF+» هي منصة ذكية متطورة تقدم برامج ودورات تدريبية إلكترونية عامة وتخصصية مبتكرة، مجانية وأخرى بأسعار تفضيلية، وتهدف لتعزيز قدرات المشاركين وتمكينهم من مواكبة متطلبات سوق العمل الحيوي، وذلك من خلال ضمان حصولهم على تدريب إلكتروني عالي الجودة، في أي وقت، ومن أي مكان في العالم, ويأتي إطلاق هذه المنصة تماشيًا مع توجهات المملكة نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وضمان التعليم المستمر، وتعزيز مهارات الموظفين، وتقديم أفضل وأحدث أنواع التدريب لهم، باستثمار التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات.وتعد هذه المنصة كبديل عملي عن التدريب التقليدي، وفرصة لبث البرامج والورش التدريبية الإلكترونية لضمان استمرارية الأعمال، وتطوير قدرات ومهارات الكوادر الوطنية من خلال التعلم المستمر، الأمر الذي يحقق الفائدة المرجوة بأقل التكاليف.ويطرح المعهد من خلال هذه المنصة 50 برنامجًا تدريبيًا عامًا وتخصصيًا في مختلف المجالات التجارية كالصيرفة الإسلامية والقيادة والإدارة والمحاسبة والتمويل والتحول الرقمي وإدارة المشاريع والتأمين وغيرها.كما ستقدم هذه المنصة منهجيات تعلم متعددة مثل: الصفوف الافتراضية، التعلم عن بُعد، دورات تدريبية مباشرة، بالإضافة إلى المكتبة الرقمية للتعلم الإلكتروني. وفي هذا الصدد أكّد المدير العام لمعهد (BIBF)، الدكتور أحمد الشيخ أنه في ظل توجه الشركات على تطبيق سياسة العمل عن بُعد، والبحث عن طرق وأساليب فعّالة لاستمرارية الأعمال، تشكّل منصة «BIBF+» بديلاً مهمًا لطرق التعليم والتدريب التقليدية القائمة على الحضور الفعلي للورش والدورات التدريبية، والتواصل بين المدرب والمتدربين الباحثين عن المعرفة.وشدد الشيخ على أهمية الاستثمار في التعليم في جميع الظروف، نظرًا لدوره الفعّال في بناء منظومة قوية ومستدامة في إطار التنمية الاقتصادية، وأضاف الدكتور الشيخ: «يتمتع المعهد بطابع عالمي، حيث يستمر بتوفير فرص التدريب في أكثر من 64 دولة حول العالم، الأمر الذي يدل على الثقة الدولية في مستوى وبرامج المعهد، وستحقق هذه المنصة إمكانية الوصول إلى أسواق عالمية جديدة، من خلال فتحها لأبواب التدريب للمستفيدين من أي مكان في العالم وفي أي وقت، الأمر الذي سيعزّز بصمة المملكة الدولية في مجال التدريب المتخصص».
مشاركة :