أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالدورة التاسعة للجائزة التي حملت عنوان «الماء». وشهدت الجائزة فوز المصوّرة الأسترالية ياسمين كاري بالجائزة الكبرى، البالغة 120 ألف دولار، وفوزالمصوّرَين الإماراتيين يوسف بن شكر الزعابي بالمركز الخامس في «المحور الرئيس»، وراشد السميطي في المركز الثالث بـ«المحور العام»، مع تفوق خليجي لافت للمصوّرَين السعوديين عبدالله الشثري، وفهد فرج عبدالحميد، والكويتيين فهد العنزي، وطلال الرباح، بينما أكمل المصوّر العراقي كرّار حسين، عقد الإبداع البصري الخليجي في فقزة نوعية فوتوغرافية، حجزت ثلث جوائز الدورة التاسعة، التي احتفت أيضاً بالعدسة الهندية التي استطاعت نزع خمس جوائز في محاور مختلفة. وتقدّم الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بالشكر والامتنان لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على رعاية سموّه للجائزة ودعمه المستمر لها، وأضاف خلال تصريحه: «نشهد اليوم طيّ مسيرة الدورة التاسعة للجائزة، التي كان عنوانها (الماء)، الصديق الأقدم للإنسان على وجه الكوكب، واليوم نشاهد معاً كيف يرى مبدعو العالم الماء من خلال عدساتهم، الماء، هو القضية الكبرى التي تعنينا جميعاً، وتمسّ حياتنا واستمراريتنا، على ظهر الكوكب». وأشاد بن ثالث بتفوّق العدسة الخليجية اللافت في هذا المحفل الدولي، معتبراً أن فوز الإمارات والسعودية والكويت والعراق بثلث إجمالي جوائز هذه الدورة، لهو دليل عملي من الطراز الرفيع على حجم ونوع وجدية الجهود الإبداعية المبذولة لإشعال المنافسة مع الجميع، وإثبات جدوى العمل المعرفي والمهاري على منصّات الاستحقاقات الدولية. الجائزة الكبرى تنحاز للمرأة للمرة الأولى الجائزة الكبرى الأضخم في العالم في مجال التصوير، البالغة 120 ألف دولار، كانت من نصيب المصوّرة الأسترالية ياسمين كاري، التي وثّقت صورتها مشهداً بديعاً لأمٍ من فصيلة الحوت الأحدب تنامُ بجانب صغيرها الذي لم يتجاوز عمره أسبوعين، «ياسمين» التقطت الصورة في مملكة «تونغا» جنوب المحيط الهادئ. وتميزت الصورة التي فازت بالجوائز والمراكز الأولى بتنوّعها في معالجة وتقديم صورة «الماء»، فالبعض رصد الماء من منظور جمالي كالمصوّرة الأسترالية التي التقطت الحوت، ليذهب البعض الآخر إلى تجسيد ظواهر الطوفان التي تعانيها بعض الدول خلال فصل الشتاء، لاسيما في إندونيسيا والهند، فيما جسّدت عدسات أخرى الماء خلال فصل الشتاء في أحياء شعبية، أو مشاهد جمالية مرتبطة بالشتاء والثلج كالتي التقطت في بولندا وإيطاليا. وتوزعت الجوائز في «المحور الرئيس» على الشكل التالي، إذ حصد المركز الأول المصوّر البلجيكي فرانسوا بوغارت، والمصوّر الهندي شانتا كومار شيفام لايلا في المركز الثاني، والمصوّر الإندونيسي بخاري مسلم ديكن ثالثاً، بينما استحق الهندي سوراف داس المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصوّر الإماراتي يوسف بن شكر الزعابي. أما جوائز المحور «العام - الملوّن»، ففاز بالمركز الأول فيها الكويتي فهد العنزي، ليحلّ ثانياً الإندونيسي يوسي ميرزا، بينما حصد المصوّر الإماراتي راشد السميطي المركز الثالث. في المقابل، انتزع المصوّر الكويتي طلال الرباح المركز الأول في المحور «العام - الأبيض والأسود»، وتلته المصوّرة البولندية آنا نيّميتس، وجاء ثالثاً المصوّر الهندي سوجان ساركار. وفي محور «ملف مصور» فاز المصوّر المكسيكي كريستيان فيزل ماك غريغور بالمركز الأول، تلاه الصيني جوفان كوِي في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب الإندونيسي عطاء الله، تلاه في المركز الرابع العراقي كرَّار حسين، ثم المصوّر الإيطالي فاوستو بودافيني في المركز الخامس. تصوير بالهاتف تتميّز جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، بتخصيص فئة لجوائز التصوير بالهاتف المحمول. وحصد المركز الأول المصوّر الهندي أبراتيم بال، الذي التقط صورة من الطبيعة البحرية تبدو كما لو أنها لوحة مرسومة، تلاه المصوّر الإندونيسي بودي غوناوان في المركز الثاني، الذي التقط طائراً متعلقاً بزهرة، ثم المصوّر السعودي عبدالله الشثري في المركز الثالث، الذي التقط صورة لمكة المكرمة فيما الناس يطوفون حول الكعبة مع مظلات ملوّنة ومموّهة، وحلّ المصوّر السعودي فهد فرج عبدالحميد رابعاً، أما المركز الخامس فكان للمصوّر الهندي نافين كومار. فوز الإماراتيين يوسف الزعابي في «محور رئيس» وراشد السميطي في «محور عام». سعوديان وكويتيان وعراقي يعزّزون التفوق الخليجي في قائمة الفائزين. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :