اختتام المهرجان الشعري الافتراضي لاتحاد الكتاب

  • 6/8/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:أوميد عبدالكريم إبراهيماختتمت، مساء أمس الأول، فعاليات المهرجان الشعري الافتراضي الذي نُظم عبر منصة اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات، بأمسية أدارتها د. فاطمة المعمري، وشارك فيها شعراء إماراتيون شباب، وهم: فاطمة الطربان، سعاد الطربان وحميد الشامسي، وبحضور د. محمد بن جرش، الأمين العام لاتحاد كُتاب وأدباء الإمارات.شهدت الأمسية، نقاشات معمقة دارت في فلك الشعر، واجتمعت حول محراب الكلمة.تحكي الشاعرة فاطمة الطربان، قصة نشأتها على تذوق الكلمة التي تُقال، وتَسرد وسط ساحة تعج بالذكريات قصة أول قصيدة لها؛ حيث لم تكن قد تجاوزت العاشرة من عمرها، وقد دفعتها براءة الطفولة للكتابة عن أطفال العراق آنذاك، كما تتحدى العزلة التي يعيشها العالم أجمع، فتقول في إحدى قصائدها: أحتاجُ ألفَ طريقٍ/ كي أعود لعزلتي/ أحتاجني/ كيفَ السبيل لوجهتي؟/ فأنا سئِمت الازدواج/ أحتاج جداً وحدتي/ حبراً يُلطّخ إصبعي/ وقصيدةٌ عرجاء تُكتب تنمو عليها حيرتي، تقول الشاعرة سعاد الطربان: إن المدن تُلهمها دائماً وأبداً، وذكريات المدن التي زارتها وتعرفت إلى أزقتها وميادينها، سواء القاهرة، الكويت، لندن أو غيرها، تدفعها إلى تخليد تفاصيلها، كما انعكست صورة إمارة الشارقة كمنارة للثقافة وعاصمة للكتاب في قصائد الشاعرة الشابة، فأنشدت تقول: بين الإماراتِ شمسٌ أنتِ شارقةٌ ‎تستقبلينَ جميعَ الناسِ تحنانا ‎منذ الطفولةِ كانت منذ نشأتِها ‎تبني وتصنعُ بالإنسان إنسانا يُشير الشاعر حميد الشامسي، إلى وجود عوامل تدفع الإنسان لاتخاذ القرار السليم، فإيمان الإنسان بنفسه وبمواهبه وقدراته، يضعه في المكان الصحيح، ويُخرج الإبداع الكامن في داخله، كأن يقرر المرء خوض غمار الشعر الذي تولد بذرته مع الإنسان، فالشعر بحر لا تُدرك شواطئه، ويُبحر فيه السعيد والحزين والمتفائل وغيرهم، ويستطيع أي إنسان أن يشكو للبحر لواعجه، ويوقد الشامسي شعلة «أمل عنان السماء» قائلاً: أنا وحيدٌ بجوفِ الريحِ لا أرِقِ دأبي الصمودُ ولو أثنت ليا عُنُقي إنّي أنا والجبالُ لا فروقَ لنا يومًا أكن عَلَمًا كالنجمِ بالألَقِ

مشاركة :