صبّ الأجزاء العلوية من جسر تقاطع شارع خليفة بن سلمان

  • 6/7/2020
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قام وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف بزيارة تفقدية لأعمال مشروع جسر تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار)، رافقه مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق سيد بدرعلوي.وقال الوزير إن المشروع يسير بوتيرة جيدة، إذ يُعد أحد أهم المشاريع الاستراتيجية، ويتضمّن إنشاء جسر علوي جديد ذي مسارين بطول 800 متر لنقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان.وأضاف خلف أن المشروع يهدف إلى تسهيل الحركة المرورية والتخلّص من الازدحام المروري الحاصل حاليًا على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان، كما يهدف المشروع إلى رفع مستوى السلامة المرورية وتحقيق الأمن لمستخدمي الطريق، وزيادة الطاقة الاستيعابية وانسيابية تدفق حركة المرور على شارع الشيخ خليفة بن سلمان خصوصًا في أوقات الذروة، بالإضافة إلى تحسين منافذ المناطق المجاورة وخدمة المشاريع الإسكانية الواقعة في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للجسر الجديد بعد افتتاحه أمام الحركة المرورية ستبلغ نحو 3600 مركبة في الساعة (ما يقدر بنحو 45 ألف مركبة في اليوم)، علمًا بأن الطاقة الاستيعابية للمنحدر الحالي هي 900 مركبة في الساعة (17300 مركبة في اليوم)، وحجم المرور على المنحدر يفوق 5000 مركبة في الساعة (96000 مركبة في اليوم) أي أن حجم المرور المستخدم للمنحدر يفوق خمسة أضعاف طاقته الاستيعابية.وتابع الوزير «تتم الآن عملية إنشاء الجسر بتكنولوجيا جديدة لإنشاء الجسور، والتي تعتمد على صب قطع الجسر العلوية وشدها لتتم عملية الدفع التدريجي لهذه القطع فوق الأعمدة، حيث تم إنجاز ما يقارب 28% من قطع الجسر العلوية»، لافتًا إلى أن الوزارة انتهت بنسبة 100% من أساسات الجسر، فيما تم الانتهاء مما يقارب 82% من أعمدة الجسر.وأوضح عصام خلف أنه سيتم استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة من قبل الوزارة لعملية إنشاء الجسر، إذ من شأنها عدم إرباك الحركة المرورية وعدم الحاجة إلى تحويلات مرورية معقدة.يُذكر أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على تحالف شركة الغانم للمقاولات وشركة الفهد للمقاولات، بتكلفة إجمالية تبلغ 13750000 دينار (ثلاثة عشر مليونًا وسبعمائة وخمسين ألف دينار) بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.

مشاركة :