الأرجنتيني ريكاردو جاريكا ينافس باساريللا على «تدريب الأخضر»

  • 7/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مصدر موثوق في اتحاد الكرة السعودي عن تسارع في وتيرة الاجتماعات من جانب المسؤولين عن ملف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي لا يزال بلا مدرب رسمي منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أي نحو 9 أشهر في ظل البحث الدائم من جانب المسؤولين السعوديين عن مدير فني يخلف الإسباني لوبيز كارو، علما أن الأخير كان مؤقتا على خلفية إقالة الهولندي فرانك رايكارد في يناير 2013 الماضي قبل أن يمنحه اتحاد الكرة السعودي عقدا جديدا وبمميزات أفضل عن عقده السابق الذي كان بموجبه يشرف على الفئات السنية في المنتخب السعودي. وبحسب مصدر موثوق في اتحاد الكرة السعودي، فإن الملف التدريبي يضم نحو 5 مدربين يتم التفاضل بينهم لاختيار أحدهم لتدريب الأخضر في المرحلة المقبلة والمدربون الخمسة هم الأرجنتيني دانييل باساريللا، ومواطنه مدرب منتخب بيرو الذي وصل إلى دور الربع النهائي في بطولة كوبا أميركا ريكاردو جاريكا الذي سبق له أن دخل في مفاوضات جادة لتدريب الهلال والنصر في العامين الماضيين، وكذلك مدرب تشيلي خورخي سامباولي وتبدو فرصة الأخير في تدريب المنتخب السعودي صعبة جدا، ويصفها البعض بالمستحيلة كونه يحظى بإعجاب المسؤولين التشيليين لنجاحاته المتتالية مع المنتخب، وخصوصا في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل وحاليا في كوبا أميركا التي تأهلت تشيلي فيها إلى نهائي البطولة مع الأرجنتين حيث سيتواجهان غدا السبت في صراع على اللقب. وبحسب الملف التدريبي فإن مدربين تم عرضهما على المسؤولين السعوديين هما الأرجنتيني خوسيه بيكرمان والهولندي غوس هيدنيك والأخير تم تمريره بواسطة وسيط سعودي إلى اتحاد الكرة، لكنه لم يفتح معه أي خط للمفاوضات فيما تبدو حظوظ بيكرمان صعبة أيضا في ظل النجاحات التي يحققها مع كولومبيا فضلا عن أنه قد يواجه صعوبات في العمل بالسعودية، إذ سبق وأن ووجهت المفاوضات التي أجراها معه مسؤولو نادي النصر قبل نحو 3 أعوام وانتهت بالرفض في دخوله بسبب حمله جوازا إسرائيليا كما تردد في تلك الفترة بحسب وسائل الإعلام الرياضية السعودية. وزادت حدة الانتقادات للمسؤولين عن ملف مدرب المنتخب السعودي في الأشهر القليلة الماضية نتيجة تأخرهم في حسم هوية المدرب الجديد في ظل أن عشرات المنتخبات العالمية - فضلا عن الأندية في أنحاء العالم - تنجح في تعاقداتها مع المدربين خلال مراحل تفاوضية قصيرة وليس كما يحدث في السعودية التي يقضي فيها المفاوضون أشهرا وقد تصل إلى عام من أجل حسم التعاقد مع مدرب. ومنذ شهر نوفمبر الماضي والمنتخب السعودي يبحث عن مدير فني يخلف الإسباني لوبيز كارو الذي كان مؤقتا لفترة قبل أن يعين رسميا، إذ جاء عقب إقالة المدير الفني الهولندي فرانك رايكارد وتعاقد الأخضر مع الروماني كوزمين مؤقتا في شهر يناير الماضي ليدربه في كأس آسيا التي خرج من دور المجموعات ليظل الأخضر بلا مدرب رسمي منذ انتهاء كأس الأمم، علما أنه يقوده حاليا مدرب مؤقت هو السعودي فيصل البدين.

مشاركة :