طرابلس - د ب أ: أكد وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا أن الحكومة، المعترف بها دولياً، لن تكون منفتحة على الدخول في محادثات سياسية مع المشير خليفة حفتر إلا بعد استعادة مدينة سرت وقاعدة الجفرة. وأكد في مقابلة مع وكالة «بلومبرج» للأنباء أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات حكومة الوفاق، ومقرها طرابلس، ستستمر حتى استعادة المنطقتين، ومنع روسيا من إقامة قاعدة في البلاد وقال باشاغا، إنه «لا تمام ولا كمال لليبيا دون شرقها الذي يمثل تاريخاً وجهاداً وأصالةً»، في إشارة إلى تطهير كامل الأراضي الليبية من الانقلابيين. وأضاف باشاغا مخاطباً الجيش الليبي: «واثقون في قدرتكم على تطهير أرضكم الطاهرة، من ثلة فاسدة من الانقلابيين الذين سفكوا دماء أبنائكم وزرعوا الفتنة والشقاق بين إخوانكم». واستدرك: «الخطوط الحمراء ترسمها دماء شهدائنا ولا يخضع للإملاءات إلا ثلة من الانتهازيين ضعاف النفوس. وتابع: «مدينة سرت ستكون في حضن الوطن وتحت مظلة الشرعية». وأشار باشاغا في تغريدة أخرى قائلا: «قاعدة الوطية (غرب) والقرضابية والجفرة (وسط) وسرت وكافة مدن الغرب والجنوب ستكون تحت مظلة حكومة الوفاق». وأوضح : «ستكون هناك مفاوضات سياسية مع الشرق، لكن يتعين استعادة سرت والجفرة.. إننا بحاجة إلى منع روسيا من إقامة قواعد في سرت والجفرة». ومُنيت ميليشيا حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على يد الجيش الليبي، الذي أعلن الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بُعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، بعد يوم من إعلانه استكمال تحرير العاصمة من ميليشيا حفتر.
مشاركة :