أشاد حسين خضر، نائب رئيس الأمانة العامة للاندماج والهجرة بالحزب الاشتراكي الشريك في الحكم بألمانيا، بمقترح وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بتشكيل لجنة لبحث سبل مساعدة العائدين على توظيف مدخراتهم فى مشروعات صغيرة أو أوعية ادخارية مناسبة بالبنوك المصرية، واستثمار طاقات وخبرات العائدين فى مجالات العمل المختلفة ،مؤكدا أن ما تقوم به وزارة الهجرة هام للغاية خاصة وأن مصر لديها نسبة كبيرة جدًا من المواطنين العالمين بالخارج، وان العالم كله يواجه أكبر انكماش اقتصادي تاريخي منذ عام ١٩٣٠ سوف يؤثر بالطبع على كافة دول العالم.وأضاف أن كافة الدول التي تستقدم العمالة من الخارج ستواجه معدلات مرتفعة للبطالة والفقر لديها نتيجة أزمة جائحة كورونا وبالتالي ستقوم هذه الدول بوقف استقدام العمالة وإجلاء العمالة الوافد إليها.اقرا ايضا:الهجرة: قاعدة بيانات للطلاب المصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهموأشار"خضر" أنه من المتوقع أن تواجه دول العالم أزمة ارتفاع معدلات الدين متأثرة بتداعيات فيروس كورونا ،وهناك احتمالية لوصولها لما يقارب ٢٧٠ تريليون دولار .وأكد أن هذه الأسباب من شأنها التأثير على الطبقة العاملة بكل أطيافها وبالتالي مصر سيصبح لديها نسبة كبيرة من العمالة العائدة من الخارج والتي يجب أن يتم توظيفها حتي لا تدخل في الاقتصاد الموازي. وأشار إلى أهمية مزيد من الإنفاق الحكومى وجود برامج تحفيزية لدعم الشباب المصري ،لافتا إلي أن مصر تعتمد بشكل كبير على الاقتصاد الخدمي مثل السياحة ولكن يجب الاتجاه نحو الاعتماد على الاقتصاد الصناعي التجاري والزراعي لدعم الاقتصاد .وأوضح أن تلك البرامج التحفيزية تتمثل في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب وتوجيههم نحو الاستثمار في القطاعات المختلفة مثل توفير الأراضي الزراعية واعطائهم قروض بتسهيلات ائتمانية ميسرة للقضاء على البطالة ودعم العمالة العائدة .وأكد على أهمية دعم المصريين بالخارج خاصة القادرين منهم للنهوض بالاقتصاد الوطني على سبيل المثال شراء أسهم في الشركات والمشروعات القومية لمساندة الاقتصاد في ظل هذه الأزمة العالمية .وأكد أنه يجب على الحكومة المصرية الاتجاه نحو تقليل نسبة الصادرات والاعتماد على المنتج المحلي وتشجيع الصناعات المحلية وتوفير احتياجات المواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة مع توافر الموارد الخام والأيدي العاملة الماهرة والخبراء المصريين بالخارج .
مشاركة :