أعلنت الإمارات عن 540 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، بعد إجراء أكثر من 44 ألف فحص جديد، الأمر الذي رفع مجموع الحالات المسجلة في البلاد إلى 38808 حالات، في الوقت الذي أعلنت عن وفاة مصاب وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 276 حالة. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 745 حالة جديدة لمصابين بفيروس «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 21806 حالات. وقالت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في البلاد، إن العودة التدريجية للحياة الطبيعية وممارسة الأعمال، لن تؤتي ثمارها دون تعاون ووعي مجتمعي، وتبني أسلوب حياة جديد قائم على الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية في المرافق العامة ومقار العمل وغيرها. وأشارت الدكتورة فريدة إلى أنه تم تخفيف القيود بالفعل على بعض القطاعات والأنشطة، وقالت «لكن يبقى كل فرد مسؤولا عن نفسه ومن حوله، والاستمرار في الحذر وأخذ الحيطة يبقى عاملا أساسيا في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها». وأكدت الدكتورة فريدة خلال الإحاطة الإعلامية حول مستجدات فيروس كورونا المستجد، أنه لا يتم خروج أي حالة مصابة بمرض «كوفيد 19» من المستشفى إلا بعد تعافيها وخلوها من الأعراض. وأشارت إلى أن بعض المستجدات في الدراسات العلمية بهذا الخصوص تشير إلى أن فترة العدوى للمرض تبدأ قبل يومين من ظهور الأعراض على المريض، وتمتد حتى 8 أيام كحد أقصى بعد ظهور الأعراض، وبذلك لا يكون الشخص معديا بعد هذه الفترة. وعن وجود آثار جانبية لارتداء الكمامات، أشارت الدكتورة فريدة إلى أنه لم يتم حتى الآن التأكيد علمياً أن هناك أي أضرار أو آثار جانبية من ارتداء الكمامات، أو أنها قد تؤدي إلى الاختناق أو نقص الأكسجين، حيث تحدثت عن عدد من الأمور الواجب مراعاتها عند ارتداء الكمامات، مثل استخدام الكمامة مرة واحدة ما لم تكن مخصصة للاستخدام أكثر من مرة، والتأكد من نظافة وغسل الكمامات ذات الاستخدام لأكثر من مرة، واستبدال الكمامات في حال ارتدائها لفترات طويلة، والتأكد من أن الكمامات مناسبة ومريحة ولا تستدعي لمسها بصورة متكررة. كما تطرقت الدكتورة فريدة خلال الإحاطة إلى عدم ضرورة دخول الحالات التي تصاب بمرض كوفيد 19 ولا تظهر عليها أي أعراض إلى المستشفى أو وضعهم تحت الملاحظة الطبية، حيث تتم عادة تحويلهم لمنشآت العزل الصحي، أو توجيههم للعزل المنزلي.
مشاركة :