رؤى الخبر – حوار – ريم العبدلي رانيا فاهوم كاتبه من فلسطين لها قلم مميز في افق الابداع نشرت لها العديد من كتاباتها في الصحف العربية كل مايشغلها الآن الوضع العالمي صحيا وكافة الاحداث التي يمر بها العالم تجد الكتابة ملاذى ومتنفسي ولنتعرف عنها اكثر كان لنا معها هذا الحوار:- عرفيني بحضرتك ؟ 1) رانيا الفاهوم من فلسطين العمر 40 ام لطفلة موظفة وطالبة دراسات عليا تكنولوجيا حديث وبرمجة نظم 2_ كيف بدأت علاقتك بكتابة ؟ بدات علاقتي بالكتابة منذ ايام دراسة المرحلة الاعدادية وتطورت باشراف معلمة قرأت لي اول خاطرةدعمتني بالمتابعة والتشجيع قدمت لي كتب من الأدب العالمي الروسي وبدات اقرأ للكتاب والشعراء مثل محمود درويش وايليا ابو ماضي ثم بدأت اكتب لنفسي كهواية حتى صارت للكتابة ملاذي ومتنفسي 3_ تكتبين القصة ومن المتعرف عليه بأن القصة نوع من أنواع الفنون حدثينا عن ذلك ؟ القصة نوع من انواع الفنون اكتبها مستوحاة من مواقف او ربما حدث ما حصل لي او اردت اعبر عنه واحيانا بعض خيال للحدث 4_ كيف يمكن للكاتب بأن يصنع عالم مختلف ؟ الكاتب يعيش عالم بعضه مثالي نموذجي والبعض منه حلم يترجمه على ورق امنية عالقة يحاول تفسير طلاسم عبر ما تجود به قريحته او سجيته. 5_ الفضاء الأدبي كيف تصفه لنا الكاتبة رانيا فاهوم؟ 5) الفضاء الادبي غالبا مغلق محصوروان تمرد صاحبه هوجم ولاقى نقد. ان تطرف بالفكر محاصر بحدود عادات وتقاليد يصعب تجاوزها كما وللدين قيود وجوب احترامها. 6_ كيف يكون لدى الكاتب رؤية واضحة لأي مشروع سوء فكريا او ادبيا ؟ غالبا رؤية اي كاتب او اديب هو ايصال الفكرة القارىء وان تنال استحسان المتلقي تلامس روحه تشعره ان الكاتب يتحدث عنه من هنا جمهور المتابعين لهم ثلث مشروع البعض يهدف حصد جوائز وشهادات تكريم والبعض يهدف لناتج مادي اما عن نفسي اكتب للتعبير عن المرأة.. مايحلو لها من تعابير ربما حاولت ايصالها جاهدة وعجزت. 7- حضرتك نائب رئيس مؤسسة البنفسج للثقافة والفن حديتني عن المؤسسة متي تم تاسيسها؟ مؤسسة البنفسج للفن التشكيلي والثقافة تم انشاؤها قبل حوالي عام من قبل الاستاذ والاديب الاعلامي علي جابر والهدف من انشائها لاثراء الثقافة والفن في الوطن العربي واوروبا من خلال مكاتب المؤسسة لندن وفرنسا ودعم الفناننين بكافة الاعمار من خلال نشر اعمالهم والسيرة الذاتية لهم وكذلك عمل مسابقات للرسم والنحت والخط العربي. وبأذن الله سيتم عمل معارض الكترونية لمنتسبي المؤسسة. 8- نشرت لديك العديد من مقالاتك ومشاركاتك بصحف مختلفة فماذا اضاقت لك من جديد؟ الفضل لله وثم لاستاذي الفاضل علي جابر البنفسج الذي نشر لي العديد من الموضوعات الادبية ومقال عن الفن التشكيلي الفلسطيني المعاصر. كونه يتصدر اسمي مجلات وصحف عربية دافع للحرص على اسمي وما اقدم من نشر يليق بمستوى القارىء وعقله. 9- ماذا يشغلك الان؟ يشغلني الان الوضع العالمي صحياً. وكل احداث بشتى بقاع الأرض تهم الانسان والإنسانية بسوريا العراق اليمن فلسطين وحتى اسبانيا ايطاليا بالاضافة للمشاغل الشخصية وامور الدراسة. 10 – أي اضافات غابت عني؟ توقعت السؤال اخر ما سطر قلمي ولكن اهدي لصحيفتكم خاطرة كتبتها قبل حوالي عام ولم انشرها للان هدية مني لقراء صحيفتكم يحدث أن أخبرك برحيلي وأن روحك القريبة قد تكون غاية في اللذة لدرجة البكاء. ويحدث ان يؤلمك بكائي اكثر من كل شيء بعد نصف بكاء وقع امام عينيك .. حيث لا متسع بيننا لأخفاء رهبة تفجرت من عينيك.. شعرتها برعشة يديك لم ادرك كم كان مشين حزني دون شعور بالفقد.. وجع بقلب او حاجة ملحة للرحيل . يحدث ان تسكب لي حديثك الشهي دفعة واحدة واقع بدهشتي بك الف مرة…. صعوداً نحو الغيم وكأن اجنحة بيضاء نبتت بقلبي لدرجة رغبة بصعود روحي الى سماء اخرى اشد بياضا” من تلك التي المحها حين… ارحل عنك سماء لا وطن لي بها ولا هواء برئتي وكأن كل دوافع لي للحياة تدفعني بالاتجاه للموت اخشى ان اخبرك اني احتضن نفسي وابكي حين عجزت عن الوصول لاهداب عينيك ولا تدرك كيف يطل الحزن من عيني اكثر مما يجب واقل بكثير مما يستحق.. 11- كلمة تكن لنا مسك الختام مع حضرتك؟ مسك الختام اقول :- كل الشكر والتقدير لسموك استاذة ريم للمساحة التي قدمتيها لتعريف القارىء بي كل الخير والتوفيق لكم ادارة الصحيفة ومتابعيها ودعوة السلام والحب والعافية لكل البشر بشتى بقاع الارض. مرتبطالمشاركة