بسبب 20 دينارا زيادة في الراتب قررت خادمة آسيوية الهرب من منزل كفيلها للعمل بنظام الساعات بعد أن أقنعتها سيدة آسيوية بالفكرة، إلا أنها لم تكن تعلم أن السعي وراء هذه الزيادة الضئيلة ستكون وراء وقوعها في شباك عصابة من أربعة أفراد أجبروها على ممارسة الدعارة والتكسب من ورائها.وكانت بداية الواقعة ببلاغ من سفارة آسيوية يفيد تلقيها بلاغ من فتاة محجوزة من قبل آخرين يجبرونها على ممارسة الدعارة وتوجهت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وتم تحريرها المجني عليها والقبض على ثلاثة متهمين، إذ أشارت المجني عليها إلى أنها حضرت إلى البحرين للعمل كخادمة عبر مكتب لجلب خادمات وبالفعل بدأت مقابل 100 دينار شهريا وبعد 3 أسابيع تعرفت على سيدة أقنعتها بالهرب من منزل كفيلها للعمل بنظام الساعات مقابل 120 دينارا.وحضر شخص بسيارته إلى منزل كفيلها وهربت معه وتوجها إلى شقة بها 3 أفراد بينهم امرأتان طلبوا منها النوم على أن تبدأ العمل من اليوم التالي مضيفة أنهم أخبروها أن عملها سيكون ممارسة الدعارة، واستمرت مدة أسبوع محتجزة في منزل مغلق عليها من الخارج فيما يقوم المتهمون بجلب الزبائن لها إلى أن استطاعت التواصل مع سفارة بلدها في البحرين لمساعدتها.واعترف المتهم الرئيسي بالواقعة إذ أشار إلى أنه موجود في البحرين منذ 12 عاما ويعمل صباغا وتعرف على المتهمة الثانية منذ 5 سنوات ومارسا العلاقة المحرمة بينهما برضاها ومنذ وقتها بدأ في جلب زبائن لها لممارسة الدعارة معها بمقابل إلى أن تعرفت على المتهمة الثالثة وبدأت العمل في ممارسة الدعارة هي الأخرى مقابل 5 دنانير للزبون وكان المتهم الرابع يقوم بجلب الزبائن.وأضاف أن المتهمة الثانية استطاعت إقناع المجني عليها بالهرب من منزل كفيلها بهدف استقطابها للعمل في الدعارة إلى أن تم القبض عليهم، وأسندت النيابة إلى المتهمين أنهم فى أبريل 2020 بدائرة أمن مملكة البحرين أولا حال كونهم جماعة إجرامية اتجروا في شخص المجني عليها بأن استقبلوها ونقلوها إلى شقة وحجزوا حريتها بعد أن أوهموها بتوفير عمل لها بغرض إساءة استغلالها في الدعارة، ثانيا حجزوا حرية المجني عليها بغير وجه قانوني حال كونهم أكثر من شخصين، حرضوا المجني عليها على ارتكاب الدعارة، اعتمدوا في حياتهم بصفة جزئية على ما تكسبه المجني عليها من ممارسة الدعارة، أنشأوا وأداروا محلا لغرض الدعارة.