احتفى الوسط النسائي الممارس للرياضة الدراجة الهوائية باليوم العالمي للدراجة ومن بينهن، ياسه البلوشي أول سيدة سعودية تدخل مجال التحكيم في الدراجات الهوائية، وقالت: في البداية أُبارك لكل أخوتي وأخواني بمناسبة هذا اليوم، سعيدة جدًا بأن هذه الرياضة لاقت وتظل تُلاقي نجاحًا وانتشارًا في الدول العربية، ونجاحها يتعدى حدود الرياضة فقط فهي رياضة جميلة؛ لإمكانية الدراج التنقل بسهولة من مكان لآخر بشكل صحي للجسم وللبيئة.واستطردت قائلة: اهتمت بلادنا برياضة الدراجة وذلك بدعم من الاتحاد السعودي للدراجات، كما أنني فخورة بالإنجازات التي وصلنا لها كسعوديين وكسيدات سعوديات ومن ضمن المشاركات الخاصة بي: شاركت بأُمسية نظمها الاتحاد العربي للدراجات بيوم الدراجة العالمي عن بُعد؛ لنشر ثقافة ممارسة رياضة الدراجات الهوائية، كما أن الاتحاد السعودي للدراجات مستمر في دعمه الدائم، حيث دشن ورشة عمل حكام الدراجات عن بُعد تناقش المستجدات والقوانين والمعلومات الخاصة بهذه الرياضة.وأضافت: وأخيرًا أوجه كلمة تشجيع ودعم لكل المهتمين بالرياضة، وأن يستمتعوا بها بحب، كما أوجه كلمة خاصة للسيدات المهتمات بالرياضة وبالدراجة بأن يتشجعن ويستمررن في قيادة الدراجات والثقة بدعم الاتحاد والمملكة للرياضة النسائية، متمنية في المستقبل رؤية المزيد من المشاركات النسائية في المحافل المستقبلية.وقالت سمر رهبيني قائدة فريق الدراجات الهوائية النسائي: رياضة الدراجات الهوائية أصبحت من أكثر الرياضات انتشارًا في الآونة الأخيرة، تزامنا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ في نشر التوعوية الرياضية بشكل أكبر سعيا في بناء مجتمع صحي رياضي، وقد حاز العنصر النسائي على دور كبير وفعال في نشر ثقافة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، حيث نحن فريق Brave Cyclist بدأنا بعدد ٢٠ عضوة فقط قبل ما يقارب العام والنصف، ووصل عدد عضوات الفريق حالياً لأكثر من ٢٠٠ عضوة ممارسة للنشاط، تتراوح أعمارهن من ١٣- ٦٠عاما تقريبًا، وهذا يدل على أنها رياضة للجميع وليست مقتصرة على فئة أو جنس معين. وأضافت: وتعتبر رياضة الدراجات من أكثر الرياضات المفيدة للجسم وحرقًا للسعرات الحرارية، كما أن لها فوائد كبيرة على الصحة النفسية ومميزات أخرى عن باقي الرياضات، حيث إنها تُستخدم كـ«وسيلة» مواصلات بتكلفة أقل، وبدون أضرار بيئية، نحن كفريق نوفر حصص تدريب للمبتدئات وتعليما على أساسيات ركوب الدراجة، معا في بناء مجتمع صحي رياضي.
مشاركة :