ذكرت قناة "كان" العبرية أن حوالي 25 بؤرة استيطانية إسرائيلية فوجئت بأنها غير مدرجة في الأراضي التي يتوقع أن تضمها إسرائيل بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام. وحسب القناة، فإن الأراضي التي تقع عليها تلك المستوطنات، مثل مزارع جلعاد في نابلس وأشال في جنوب الخليل، وكذلك التلال المجاورة لمناطق مثل يتسهار وإيتامار، والتي يعيش فيها حوالي 500 عائلة، يفترض أن تنتقل للسيطرة الفلسطينية وفق خطة ترامب. وأشارت القناة إلى أن المستوطنين هناك طلبوا توضيحات من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ما إذا كان سيتم تضمينهم في خريطة ملحق إسرائيل أم لا، وإذا بقوا خارجا أخيرا فهل سيتم إجلاؤهم في المستقبل. من جهته، ذكر الإعلام الإسرائيلي أن عشرات النشطاء من اليمين المتطرف الإسرائيلي أطلقوا حملة شعارها "كل هذا لنا"، تهدف إلى إفشال خطة ترامب، معلنين عزمهم إنشاء مواقع استيطانية في أجزاء من الضفة الغربية مخصصة للدولة الفلسطينية المفترضة. وحسب منظمي الحملة، فإنهم سيصعدون تحركاتهم على ثلاث مراحل خلال الأسابيع المقبلة حتى 1 يوليو الذي تعهد فيه نتنياهو ببدء ضم أجزاء من الضفة الغربية بدعم أمريكي. بدوره، قال نتنياهو لقادة مستوطنين خلال اجتماع معهم أمس الأحد إنه لا يزال عازما على ضم جميع مستوطنات الضفة الغربية في 1 يوليو، وهو أقرب موعد تسمح به اتفاقاته الائتلافية، لكنه أقر بأن ضم أراض أخرى مخصصة لإسرائيل بموجب خطة ترامب قد يستغرق على الأرجح وقتا أطول، حسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن عدد من المشاركين في اللقاء. المصدر: وسائل إعلام إسرائيليةتابعوا RT على
مشاركة :