الهلال الأحمر ترد على عيسى الغيث: الاشتباه بفيروس كورونا لا تعدّ من الحالات الطارئة

  • 6/8/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ردّت هيئة الهلال الأحمر السعودي على مقال الكاتب عيسى الغيث الذي أشار فيه إلى عدم الحضور بعد إبلاغه عن حالة اشتباه بكورونا لأحد أفراد أسرته، حيث أكدت الهيئة أن عملها يرتكز على مباشرة الحالات الطارئة التي تحتاج إلى نقل إسعافي لأقرب منشأة صحية، أما الحالات المرضية غير الطارئة، فتكتفي الهيئة بتقديم النصائح الإسعافية عبر غرف العمليات المركزية، موضحة أن الاشتباه بفيروس كورونا لا يعدّ من الحالات الطارئة. وكان "الغيث" قد قال في مقاله بأنه أبلغ عن حالة اشتباه في أسرته أصيبت بالحمى، ومع ذلك لم يحضر الإسعاف 997 ولا الصحة 937.. فهل المقيم والمخالف يُذهب إليهما في مسكنهما لفحصهما، ونحن المواطنون نُطرد حتى من أبواب المستشفيات الحكومية والأهلية، ولا نجد من يستقبلنا، أو حتى يقدم لنا النصيحة؟". وعدم الاستجابة لطلبه عند الاتصال بـ997. الهيئة ردت بتوضيح قالت فيه: في البداية نتمنى أن يكون جميع أفراد أسرته بأتم الصحة والعافية، كما نتمنى لجميع المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن دوام الصحة والعافية، ونؤكد أننا في هذه الأرض المباركة نقدم جميع الخدمات الصحية لكل من يحتاجها دون تفرقة أو تمييز. وبناءً على ما ذكره عيسى الغيث نودّ أن نوضح أن هيئة الهلال الأحمر السعودي هدفها الرئيسي المنصوص عليه في تنظيمها الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم 371 وتاريخ 24/ 12 /1429هـ هو "السعي لتخفيف حدة المصائب والآلام البشرية دون تمييز أو تفرقة في المعاملة لأي سبب"، حيث يرتكز عمل الهيئة على مباشرة الحالات الطارئة التي تحتاج إلى نقل إسعافي لأقرب منشأة صحية أما الحالات المرضية غير الطارئة فتكتفي الهيئة بتقديم النصائح الإسعافية عبر غرف العمليات المركزية، والتي تستقبل قرابة 500 ألف بلاغ إسعافي شهرياً، وعليه توضح الهيئة أن حالات الاشتباه بفيروس كورونا لا تعد من الحالات الطارئة؛ لأن العرف الطبي يقضي بأن الوقت يعني الحاجة لإنقاذ الأرواح، أما الحالات المرَضية غير الطارئة أو البسيطة والتي لا تستدعي النقل الاسعافي، فيجب في مثل هذه الحالة أخذ التعليمات والإجراءات الصحية اللازمة من الجهات ذات الاختصاص. وقد نوّهت الهيئة عبر منصاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي بأن طلب الخدمة الإسعافية عبر 997 يقتصر على الحالات الطارئة التي تحتاج إلى نقل إسعافي، لاسيما وأن طلب الخدمة للحالات غير الطارئة قد يتسبب في عدم مباشرة حالات إسعافية طارئة ذات أولوية قصوى، وتؤكد الهيئة أن الخدمات الصحية تقدّم لجميع المواطنين والمقيمين دون استثناء، كما أن الأمر الملكي الكريم الذي وجّه بعلاج جميع مصابي فيروس كورونا يعكس حرص الدولة رعاها الله على صحة المواطن والمقيم دون تمييز. وتوضح الهيئة أنها تستقبل جميع الشكاوى والمقترحات عبر جميع الوسائل المتاحة والمنشورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بجوانب العمل الإسعافي، والتي لم نجد في أي منهـا تواصلاً من قبل الكاتب ليتم إفادته بموقف الهيئة. وترحب هيئة الهلال الأحمر بالنقد البناء المبني على المعلومات الدقيقة المستقاة من مصادرها، والذي من شأنه أن يسهم في تطوير وتحسين منظومة الخدمات الإسعافية.

مشاركة :