لله دركم ياجيش وشرطه مصر .. لله دركم يا شعب مصر ياخير أجناد الارض بكم تستقيم البلاد وينعم العباد وتحفظ الحياة وترفع كرامة وعزة الانسان بأفعالكم ضد من يريد تدنيس الارض وهتك العرض وتشتيت الامة بأفعال لاتمت بأي صلة إلى الاعراف والاديان السماوية والاصول العربية فقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لاتظلمون ( 60 سورة الانفال) ... إن القوات المسلحة والشرطة المصرية تخوضان حرب الكرامة والمحافظة على كيان الدولة المصرية وأركانها وهذا ليس بجديد على أجناد الارض في مثل هذه المعارك ضد كل من تسول له نفسه الاضرار بأم الدنيا وشعبها الكريم الذي يواجه أشرس أعمال الارهاب والتكفيريين التي تحاول النيل من أمن واستقرار مصر وهذا لايكون أبدا .. فأن الشعب المصري القوي والمدافع بكل بسالة عن أمنه وأرضه وأستقرار البلد لن يسمح بذلك ... إن الاحداث الجارية التي يتصدى لها اليوم القوات المسلحة والشرطة ورجال القضاة والنيابة هي ترسيخ قوة الدولة وقوة القوانين و أحكام البلد وهذا لا يأتي ألا من خلال الوقفة الشعبية مع الجهات الحكومية وتكاتف وترابط الجميع في حماية الوطن والمواطنين من هذه الجرائم التي يرتكبها الخارجون عن القانون .. ونقول هل ما ترتكبه هذه الفئة من المصريين ضد أرضهم وشعبهم من خلال هذه الافعال والاعمال الاجرامية في حق الجيش والشرطة ورجال الدولة من تفجيرات و اغتيالات تطول أركان البلد .، فأن هؤلاء التكفيريين الارهابيين هم ممن غسلت أدمغتهم وانجرفوا خلف الافكار الهدامة وهذه جريمة كبرى في حق الكثير من الشباب الذين أعتنقوا مثل هذه الافكار التي بسببها عمت الفوضى والهرج والمرج في الاوطان العربية بسبب هذه الافكار ومن أفتى لهم في الجهاد ضد المسلمين وقتالهم وهذه مصيبة عمت العالم العربي والاسلامي بما يتخذه هؤلاء الشباب صغار السن وعديمي الفكر والحكمة . ومن هذا المنطلق على كافة الاسر وأولياء الامور مراقبة أبنائهم و معرفة من يصاحبون ومن يرافقون وهذا هو دور الاسرة في حماية أبنائها من التكفيريين .. لقد تصدى رجال القوات المسلحة الباسلة لهذه الهجمات للضالين فكريا .. فرجال مصر الأبطال يصدون كل خائن وجبان وكل مرتد آثم وحاقد وكاره يريد المساس بأرض الكنانة له بالمرصاد .. اللهم احفظ لنا مصر وشعبها من كل مكروه ... جاسم محمد التنيب
مشاركة :