أشاد الدكتور أكرم الزغبي، أستاذ القانون الدولي، فى تصريح خاص، بحالة الترحيب العربي والدولي التي حظيت بها المبادرة المصرية، إعلان القاهرة، باعتبارها وثيقة شاملة قادرة على إنهاء الصراع المسلح في ليبيا.وأوضح أن أكيى دليل على قوة التحرك المصري، ووثيقة إعلان القاهرة، هو الخطوة غير مسبوقة بإعلان مجلس الأمن القومي الأمريكي، موافقته على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار ومباشرة مفاوضات 5 + 5 مع إطلاق مفاوضات مباشرة بمشاركة الأمم المتحدة.المجلس الأمريكي أعرب أيضا عن أمله في أن تؤدي المبادرة المصرية إلى وقف القتال، وخروج القوات الأجنبية وعودة أطراف النزاع لمائدة التفاوض. وأشار الزغبي، إلى أن عملية تفكيك الميليشيات وإخراج المرتزقة والجنود الأتراك، من ليبيا ستمثل عقبة في طريق الحل، خاصة أن هذه النقطة تحديدا لم ترق للسراج، رئيس حكومة الوفاق وهي التي دفعته لإعلان رفضه للمبادرة.وقال الزغبي: "خلال اتصال هاتفي معلن برئيس غرفة عمليات "سرت – الجفرة"، بحث السراج جاهزية الميليشيات لتنفيذ المهام الموكلة لها لاقتحام المدينتين وتكرار سيناريو ترهونة، وهو ما يؤكد مضيه قدما في طريق استباحة دماء الليبيين وتخريب البلاد".وأضاف: "بدم بارد هنأ السراج ميليشياته بما أسماه بتحقيق النصر غير آبه بدماء الليبيين التي سقطت على أيادي الميليشيات والمرتزقة، واعدا إياهم بتقديم كل الإمكانيات والدفاعات الجوية، مؤكدا أن مسألة تقدم الميليشيات ترجع لهم ولا أحد له دخل بذلك، الأمر الذي يكشف عن حقيقة نواياه، وهو ما يجب الحذر منه".