وكالة موديز تثبت تصنيف المصرف عند A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة

  • 6/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - قنا أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، أن وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية ثبتت تصنيفه طويل الأجل للودائع عند مستوى A1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. وذكر تقرير وكالة موديز، التي تعد واحدة من أكبر الوكالات الدولية للتصنيفات الائتمانية في العالم، أن هذا التصنيف يعكس كفاية احتياطيات رأس المال لدى المصرف، وأرباحه الجيدة، واعتماده المحدود على التمويل من أسواق المال، مدعوما بالخدمات المصرفية المبتكرة والمتطورة للأفراد والشركات، بشكل مستمر، والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وأكد التقرير على مدى قوة السيولة المالية للمصرف والتي تساهم في التخفيف من ضغوطات التمويل، وذلك بالإضافة إلى احتمالية حصوله على دعم حكومي عند الحاجة، بفضل الأهمية التي يشكلها المصرف ضمن النظام المالي المحلي، والمكانة المميزة التي يتمتع بها لدى مصرف قطر المركزي باعتباره مصرفا محليا رائدا. كما تطرق التقرير إلى المستوى القوي لجودة أصول المصرف، وتمكنه من المحافظة على نسبة منخفضة للتمويل المتعثر بلغت 1.2%، وهي نسبة إيجابية مقارنة بمعدل 1.9% للنظام المصرفي القطري (كما في ديسمبر 2019)، وقد ساهمت جودة الأصول لدى المصرف بشكل كبير في دعم كافة تعاملاته مع الحكومة القطرية والمؤسسات شبه الحكومية. وتتوقع وكالة موديز أن كفاية رأس مال المصرف ستبقى مستقرة، مع إمكانية لتلبية متطلبات رأس المال المستقبلية الناشئة عن نمو أصول المصرف، وذلك من خلال الأرباح وإصدارات رأس المال، أما فيما يتعلق بربحية المصرف، فقد أكد التقرير أنها مدعومة بانخفاض نسبة التكلفة إلى الدخل، مع هامش ربح صاف ثابت ومستقر. وأعرب السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، عن الامتان بتأكيد وكالة موديز لتصنيف المصرف عند هذا المستوى، لافتا إلى أن هذا التصنيف يعكس نجاح استراتيجية النمو طويلة الأمد التي ينتهجها المصرف، وتحقيقه لكافة الأهداف المخطط لها والمتعلقة بالأداء، كما يعكس قوة الخدمات المصرفية للأفراد والشركات التي يوفرها المصرف لكافة عملائه، ونجاح مسيرته نحو التطور الرقمي ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية التي عمل على تحقيقها خلال السنوات الماضية، هذا بالإضافة إلى قوة الاقتصاد القطري ومتانة القطاع المصرفي المحلي. وقد سجل المصرف نموا ثابتا في الأداء المالي خلال السنوات الماضية، حيث أرسى معيارا للمصارف الإسلامية في المنطقة من خلال اعتماده تقنيات مصرفية حديثة، وتبنيه نهجا يضع احتياجات العملاء على رأس أولوياته، لتطوير كافة المنتجات وتقديم تجربة مصرفية شاملة لهم. وتأسس المصرف في عام 1982 كأول مصرف إسلامي في قطر، ويعتبر مصرف قطر الإسلامي اليوم ثاني أكبر مصرف في قطر وأكبر مصرف إسلامي في البلاد، بحصة سوقية تجاوزت نسبة 40% من القطاع المصرفي الإسلامي ونسبة 11% من القطاع المصرفي المحلي حيث يقدم المصرف، المدرج في بورصة قطر، لعملائه من الشركات والأفراد في قطر، منتجات وخدمات مصرفية متطورة ومبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

مشاركة :