قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم الاثنين استخدام طريقة حسابية معقدة لحسم الترتيب النهائي لدوري الدرجة الأولى حال حدوث انتشار جديد لفيروس كورونا يجعل من المستحيل استكمال الموسم. وتوقف الدوري الإيطالي في التاسع من مارس اذار بسبب اجراءات العزل العام التي فرضتها الحكومة لاحتواء انتشار الوباء ومن المقرر أن يستأنف نشاطه في 20 يونيو حزيران وينتهي في الثاني من اغسطس اب. وخففت إيطاليا تدريجيا القيود في بداية مايو ايار بعد تراجع حالات الاصابة والوفاة في البلاد لكن لا تزال توجد مخاوف من انتشار العدوى مجددا ليتوقف نشاط كرة القدم ثانية. وفي حال تعليق جديد للنشاط فان الاتحاد الإيطالي يستهدف حسم الترتيب النهائي للدوري عبر نظام اقصائي مع استبعاد إعادة ترتيب مواعيد الجولات 12 المتبقية من المباريات رغم انه لم يكشف عن التفاصيل. وفي حال استحالة استكمال الموسم بناء على تعليمات الحكومة، وافق مجلس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم على استخدام نظام حسابي معقد بناء على نتائج الفرق في ملاعبها وخارجها. وسيحدد هذا النظام الفرق التي ستتأهل للعب في مسابقتي الأندية في أوروبا وكذلك الفرق الهابطة من الدرجة الأولى لكنه لن يحدد الفائز بالدوري حيث لن يتم عندها تتويج أي فريق باللقب هذا العام. ويتصدر يوفنتوس، الذي يطارد لقبه التاسع على التوالي، الترتيب برصيد 63 نقطة من 26 مباراة يليه لاتسيو (62) وانتر ميلان (54) واتلانتا (48).والفرق الثلاثة في منطقة الهبوط هي ليتشي وسبال وبريشيا. ولم يتطرق الاجتماع إلى سؤال آخر يثير قلق الأندية بشأن ما الذي سيحدث إذا أصيب أي لاعب بفيروس كورونا. وفي ظل الاجراءات الحالية فان اكتشاف أي حالات جديدة في الأندية يستتبعه خضوع الفريق بأكمله لاجراءات الحجر الصحي لمدة 14 يوما وهو ما يهدد بعدم اكتمال البطولة. وقال جابرييلي جرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في تصريحات صحفية اليوم "أتمنى أن يراجع خبراء الحكومة القواعد." وعقب الاجتماع قال جرافينا إن الأندية التي لا تلتزم بالارشادات الصارمة التي وضعتها الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس ستواجه عقوبات وقد يتم استبعادها من الدوري.