باريس - أ ف ب - يعود باريس سان جرمان الفرنسي إلى ممارسة هوايته في إجراء التعاقدات الخيالية، بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» رفع العقوبات التي فرضها على بطل «ليغ 1» لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف. وكان الاتحاد الأوروبي فرض على سان جرمان ومانشستر سيتي الإنكليزي عقوبات صارمة العام الماضي لخرقهما قواعد اللعب المالي النظيف، فغرم كلا منهما نحو 60 مليون يورو وحرمهما من إجراء تعاقدات جديدة. وأقر الاتحاد الأوروبي في اجتماعه الأخير في براغ سلسلة من القواعد الجديدة لـ «اللعب المالي النظيف»، وهذا الأمر فتح الباب أمام سان جرمان لتحقيق رغباته والسعي لضم مواطنه بول بوغبا من يوفنتوس الإيطالي والأرجنتيني انخل دي ماريا من مانشستر يونايتد الإنكليزي. وأنفق النادي الباريسي حتى الآن 12 مليون يورو من أجل المحافظة بشكل نهائي على خدمات الظهير العاجي سيرج اورييه الذي لعب في صفوفه الموسم المنصرم على سبيل الإعارة من مواطنه تولوز. ويبدو بوغبا الهدف الكبير الأول للفريق الفرنسي، لكن المهمة لن تكون سهلة خصوصا ان يوفنتوس، وبحسب ما أكد مديره العام جوزيبي ماروتا رفض عرضا من برشلونة قدره 80 مليون يورو من أجل التخلي عن اللاعب السابق لمانشستر يونايتد. ومن المؤكد أن بإمكان سان جرمان أن يدفع أكثر من 80 مليون يورو من أجل ضم مواطنه البالغ من العمر 22 عاما والذي اجتمع برئيس النادي القطري ناصر الخليفي في بداية العام الحالي في تمهيد محتمل لإمكانية انتقاله مستقبلا إلى «بارك دي برانس». وبعد أن رفعت العقوبة وفي ظل توجه سان جرمان للتخلي عن الأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي بسبب مستواه المتأرجح، يبدو أن الاهتمام بدي ماريا سيتجدد. وفي حال لم يتمكن سان جرمان من التعاقد مع دي ماريا الذي حددت قيمته بحوالي 60 مليون يورو استنادا إلى وسائل الإعلام البريطانية، فهناك بعض اللاعبين الكبار الآخرين وعلى رأسهم الإسباني بدرو رودريغيز الذي تبلغ قيمته في سوق الانتقالات نحو 30 مليون يورو، اي نفس قيمة لاعب وسط فولفسبورغ الألماني الدولي البلجيكي كيفن دي بروين الذي يثير اهتمام سان جرمان أيضا. وهناك توجه أيضا للتخلي عن بعض اللاعبين مثل يوهان كاباي ولوكاس دينيي، فيما يبدو البوسني ميراليم بيانيتش (روما الإيطالي) المرشح الأوفر حظا لتعويض كاباي في وسط الملعب.