رشيد نديم: لم نحمل هم إصابتنا بـ كورونا لأننا في الإمارات

  • 6/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

العين: منى البدوي «نحن بالإمارات لن نحمل هم إصابتنا بفيروس كورونا» عبارة بدأ بها رب أسرة لبنانية مقيمة بمدينة العين أصيب أفرادها الستة بفيروس «كورونا»، اختاروا عزل أنفسهم بالمنزل وهو ما نجحت به الأسرة المكونة من الزوج والزوجة وثلاثة أبناء والمساعدة المنزلية، التي أكدت أن التواصل المستمر معهم من قبل الجهات المعنية بمتابعة حالتهم وأوضاعهم الصحية والنفسية، ومدهم بالمعلومات اللازمة، ساهم إلى حد كبير في تهيئتهم للتعامل مع إصابتهم دون خوف أو وقلق، مع مراعاة صحة وسلامة المجتمع. بدأ رشيد نديم بومغلبية، موظف مقيم في مدينة العين، حديثه بتوجيه الشكر إلى القيادة الرشيدة التي سخرت كل إمكانياتها لمواجهة الجائحة، وتوفير جميع سبل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمصابين. كما ثمّن الجهود الكبيرة والراقية التي تقدمها هيئة «صحة» بدءاً من تسهيل إجراءات المسح من «كورونا» مروراً بسرعة الحصول على نتائج الفحوص وانتهاء بالمتابعة الحثيثة التي تصل إلى درجة التواصل مع الأسرة أكثر من مرة في اليوم الواحد، ليس للاطمئنان فقط، وإنما لتفقد احتياجاتنا أيضاً. وقال اكتشفت في بداية الأمر إصابة أصغر أبنائي الذكور، بعد أن لاحظت ارتفاعاً في حرارته، فتوجهت لإجراء الفحوص له، وبعد أن تبين بأنها إيجابية، صحبت جميع أفراد الأسرة، خاصة بعد أن بدأت تظهر على بعضهم أعراض حرارة وسعال ليتبين بعدها إصابة الجميع والعاملة المنزلية. وأضاف أول إجراء قمت به، هو إعلام جميع الأهل والأصدقاء والمعارف عبر وسائل التواصل بإصابتي، بهدف توجيه من التقيتهم نحو إجراء المسح، حرصاً على صحتهم وسلامتهم، ولتجنب انتشار العدوى، وبعد أن اخترنا العزل المنزلي وضعت خطة تتضمن توزيع المهام، بحيث يتولى كل فرد خدمة نفسه، وتنظيف غرفته ودورة المياه الخاصة به وتعقيمهما، وتوفير قوارير المياه الخاصة بكل فرد ووضع أكياس للتخلص من القمامة. أما عن آلية شراء المستلزمات وكيفية التعامل مع خدمة التوصيل للمنزل، فقال: أتعامل أنا فقط مع من يقومون بخدمة توصيل الطلبات، بإجراءات وقائية صارمة. من ثم يبدأ كل فرد بالتتابع بالتوجه لأخذ حاجته من الطعام، بعد وضعه في أطباق تستخدم لمرة واحدة فقط. وأشار إلى حرصه على توجيه جميع أفراد أسرته لقضاء أوقات الفراغ، لتجنب الملل بتوزيع الوقت، بحيث يحصل كل واحد على الوقت الكافي من النوم، وتخصيص وقت للترفيه بأشكال متعددة. ودعا جميع المصابين للتقيد بإجراءات الحجر المنزلي.

مشاركة :