ريفلين: إسرائيل لن تسمح بتحويل لبنان إلى معقل لـ «حزب الله» يخضع...

  • 6/9/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حمّل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الحكومة اللبنانية، المسؤولية الكاملة عن أي نشاط «إرهابي» قد يقوم به «حزب الله» ضد أهداف في الدولة العبرية.وبحسب قناة «مكان»، أمس، أشار ريفلين إلى تعاظم قوة «حزب الله» وتزوده بالوسائل القتالية والأسلحة بهدف المساس بالدولة العبرية، مضيفاً إن «إسرائيل عاقدة العزم على أن تضرب أوكار الإرهاب ومرتكبيه ومن يمولهم». وتابع أن «إسرائيل ليست في حالة حرب مع الشعب اللبناني، لكن طالما بقيت منظمة حزب الله جزءاً من لبنان، وجزءاً من حكومته، وطالما استمرت في استغلال شعب لبنان من أجل خدمة مصالح دول أجنبية، فإن مسؤولية السيادة تقع على عاتق حكومة لبنان، وستكون المسؤولة عن أي عمل ترتكبه منظمة حزب الله من أراضيها».ولفت إلى أن إسرائيل «تتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع اندلاع حرب»، مشدّداً على أنها «لن تتردد في توجيه ضربة قاصمة لاعدائها أينما وجدوا ولن تخشى مواجهتهم أبداً»، مشدداً على أن «الجيش على أهبة الاستعداد». وأكد ريفلين: «لن نحتمل أي تهديد على حياة المواطنين، فنحن أقوياء وعلى أتم جهوزية لمواجهة أي أعمال استفزازية وأي عمل إرهابي، ولن تسمح إسرائيل البتة بتحويل لبنان إلى معقل لحزب الله يخضع للوصاية الإيرانية ولن تمر مرور الكرام على ذلك».في السياق (وكالات)، قال قائد القوات الجوية الجنرال عميرام نوركين، في ​مؤتمر​ عبر تقنية الفيديو، إن بلاده عززت ضرباتها الجوية على أهداف ​إيرانية وأخرى مدعومة من إيران في ​سورية​ و​لبنان​. وأكد أن «إيران كانت الهدف لتلك الضربات التي كانت تهدف لردع قدراتها الاستراتيجية في المنطقة»، قائلا: «عملت القوات الجوية في نطاقات أوسع خلال وقت كورونا، مقارنة بما قبله».من جانب آخر، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «إن الولايات المتحدة، لم تعط بعد الضوء الأخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة» الغربية، مشيراً إلى أنه أبلغ ذلك لقادة المستوطنات المؤيدين لـ«صفقة القرن»، بعد اجتماع عقده معهم ليل الأحد - الاثنين. ولفت إلى وجود خلافات في الرأي مع الجانب الأميركي حول مساحة الأراضي التي سيتم ضمها والتي تحيط بـ«المستوطنات المعزولة»، موضحاً أن المطلب الأميركي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام، هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين.وتابع «أن الولايات المتحدة تسمي ما يراد التحاور عليه بالدولة الفلسطينية، وذلك بخلاف موقف إسرائيل»، مشيراً إلى أنه ينوي إشراك رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات، في عملية رسم الخرائط، ومؤكداً أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية وحرية التنقل كما هو الحال عليه الآن.من جانبه، قال رئيس الوزراء البديل وزير الدفاع بيني غانتس، خلال اجتماع لحزب «أزرق - أبيض»، إن هناك عملية تحاور مع الجانب الأميركي وجهات أخرى - لم يشر إليها - حول «خطة الضم»، مؤكداً ضرورة أن تكون متوازنة.وأعلن وزير الخارجية غابي أشكنازي، أن حزبه «أزرق - أبيض غير ملتزم بالخطة على الإطلاق»، داعياً إلى الانتظار لحين طرحها على طاولة المفاوضات، قبل البت بالأمر.وأكد زعيم المعارضة يائير لابيد، أنه سيعارض أي خطة لتطبيق ضم أحادي، لأن ذلك «ينطوي على انعدام المسؤولية من الناحية الأمنية». وذكرت قناة «كان»، أن نحو 25 بؤرة استيطانية فوجئت بأنها غير مدرجة في «خطة الضم»، بموجب خطة ترامب.في سياق منفصل، أعلن نتنياهو، أمس، أنه قدم شكوى جديدة لدى الشرطة بدعوى التحريض على قتله من قبل أشخاص مجهولين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.وبحسب موقع صحيفة «معاريف»، فإن هذه الشكوى الثالثة التي يقدمها نتنياهو في غضون أيام بحجة تعرضه وعائلته لتهديدات بالقتل.وكانت الشرطة أعلنت منذ أيام عن اعتقال مجند من الشمال، هدد بقطع رقاب نتنياهو وأفراد عائلته. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن آرون كلاين المحامي الأميركي من أصول يهودية، وصل أخيراً إلى إسرائيل، لمساعدة نتنياهو، مجدداً في قضايا مختلفة. وفي رام الله، قررت محكمة العدل العليا الفلسطينية، أمس، إلغاء قرار صدر عن رئيس السلطة محمود عباس، بمنح أراضي المسكوبية وقف تميم الداري في الخليل، للبعثة الروسية البطريركية، واعتبرتها من الأراضي الوقفية، والتي يمنع التصرف بها إلا من قبل صاحب الوقف من آل التميمي، ولا يحق لغير مالكها تفويضها أو نقل ملكيتها. طهران تُعلن عودة عالِم أفرجت عنه واشنطن عاد العالِم الإيراني مجيد طاهري أمس إلى بلاده بعدما أفرجت عنه الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في إطار ما وصفته وسائل إعلام رسمية بعملية تبادل سجناء تأمل طهران في أن تتكرر بين العدوين اللدودين.وطاهري، هو ثاني عالم إيراني تفرج عنه الولايات المتحدة خلال أسبوع ويعود إلى إيران، بعد عودة سيروس أصغري، الأربعاء.واعتُقل طاهري، الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية وكان يعمل في عيادة في تامبا بولاية فلوريدا، لمدة 16 شهراً، إلى أن أطلق الخميس، فيما أفرجت طهران عن العسكري السابق في البحرية الأميركية مايكل وايت الذي كان معتقلا لدى طهران منذ يوليو 2018.واتُّهم طاهري بانتهاك العقوبات الأميركية بإرساله منتجاً تقنياً إلى إيران، وأقر في ديسمبر بانتهاك واجب الإفصاح المالي بإيداعه 277 ألف دولار في مصرف من خلال دفعات نقدية عدة، بحسب ما ورد في وثائق قضائية.لكن طاهري، وعقب وصوله طهران، نفى الاتهامات الموجهة إليه باعتبارها «جائرة وخاطئة»، بحسب «وكالة فارس للأنباء». وقال: «كنت أساعد جامعة طهران على تطوير لقاح ضد السرطان موجه خصوصاً للنساء».

مشاركة :