تونس: «الخليج» أعلن الحزب الدستوري الحر في تونس اعتزامه تقديم لائحة للبرلمان لتصنيف جماعة الإخوان إرهابية، فيما شهدت مدينة صفاقس، أمس الاثنين، تظاهرة مطلبية وإضراباً لقطاع النقل في المدينة، إلا أن شعارات مناهضة لرئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وهتافات رافضة لما وصفته ب«الاستعمار التركي» لليبيا رفعت خلال التجمع. وطالبت عبير موسي رئيسة الحزب، الحكومة بإعلان جماعة الإخوان كجماعة إرهابية. وقالت: إن حركة النهضة تتبنى الأدبيات الإخوانية التكفيرية التى تعتمد على الخلط بين الدين والسياسة ومناهضة مدنية الدولة. وشددت على وجوب إصدار قرار سياسي حاسم للتبرأ من تنظيم الإخوان وحسم علاقته بحزب النهضة، لافتة إلى أن الجماعة تتحكم في مفاصل الدولة منذ 2011. وفي غضون ذلك، دعا تحالف من 14 حزباً وجبهة معارضة للجماعة تنضوي تحت مظلة «حراك الإخشيدي» إلى اعتصام أمام البرلمان ضد حركة النهضة للمطالبة بحل البرلمان الذي تهيمن عليه الحركة. كما طالب التحالف بتشكيل لجنة تدقيق في أموال الأحزاب السياسية وعلى رأسهم حركة النهضة وتجميد أرصدتها، وتشكيل مجلس وطني للإنقاذ تحت إشراف رئيس الجمهورية، وحل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة. وحددت جبهة إنقاذ تونس يوم 14 من الشهر الجاري لحراك شعبي ضد الجماعة. وقال المتحدث باسم جبهة الانقاذ «لا يشرفنا رئيس برلمان يصطف وراء حكومة الوفاق الليبية فايز السراج وله علاقة بنظام دموي» في إشارة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وشهدت مدينة صفاقس، أمس الاثنين، تظاهرة مطلبية وإضراباً لقطاع النقل في المدينة، إلا أن شعارات مناهضة للغنوشي وهتافات رافضة لما وصفته ب«الاستعمار التركي» لليبيا رفعت خلال التجمع. وأكد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي أن الاتحاد لن يركع ولن يستقيل أمام الذين يريدون تحويل تونس إلى ركام، وقاعدة للنظام العثماني الذي خلف الفقر والجهل وسلم تونس وبلاد الشام وليبيا ومصر إلى الاستعمار.
مشاركة :