أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة لديها منظومة مراقبة ومتابعة متكاملة لأداء الطلبة خلال فترة الاختبارات الإلكترونية، لضبط أي ممارسات تخالف قيمنا، وتؤثر في المعدل التراكمي للطالب، الذي يتأثر بارتفاع في النسب، نتيجة تقديم عدد قليل من أولياء الأمور المساعدة لأبنائهم في حل الاختبارات، مفيداً بأن التربية والتعليم عملية تشاركية بين البيت والمدرسة، والطلبة أمانة، وأولياء الأمور قدوة للطلبة، عليهم مساعدتهم في التعلم بشفافية وبمسؤولية، دون التأثير في مجريات ومهام الطالب، مشدداً على الدور الرقابي للوزارة على التحصيل العلمي للطلبة. وقال معاليه: إن الوزارة تعتزم أخذ نسب عشوائية من نتائج الطلبة المرتفعة نتائجهم، ويتم توجيه المعلمين بعمل لقاءات مباشرة معهم، وتوجيه عدد من الأسئلة الامتحانية الشفوية، للتأكد من أنهم لم يتلقوا أي مساعدة في حل الاختبارات من أسرهم، وخاصة أن الوزارة تحتفظ بكافة مهارات وقدرات الطلبة في أنظمتها، ويمكنها التعرف بشكل ميسر إلى المستوى الفعلي للطالب. وأكد على مراعاة وزارة التربية والتعليم، للظروف العامة التي تمر بها الأسر، وعدم تقبلهم لفكرة تشغيل الكاميرات، لذلك، لم تطبق الوزارة تشغيلها خلال هذه الاختبارات، على أن يتم زيادة وعي الأسر مستقبلاً، وتقبلهم للفكرة، مشيراً إلى أن الهدف من التعليم، تنمية مهارات وقدرات، وليس فقط تحصيل درجات، لأن الذي يبقى مع الطالب مدى الحياة، هو المخزون المعرفي، وما تعلمه وما اكتسبه من مهارات، ونحن نبحث عن الطالب الشامل، ونوظف كل الإمكانات لتحقيق ذلك الهدف التربوي. قياس وحول اختبار الإمارات القياسي EmSAT، قال معالي الحمادي: إن هذا الاختبار، يعد من الاختبارات المهمة التي استحدثتها الوزارة لقياس وتقييم أداء الطلبة في الدولة، وهو معيار للقبول الجامعي، وداعم لصناع القرار التربوي، وهناك 250 مركزاً جاهزاً لاستقبال الطلبة لتأديته في الفترة من 9 يونيو -8 يوليو. وقال معاليه: «إن «كورونا» المستجد، شكل تحدياً لنا، كما هو تحدٍ لغيرنا، ولكن كانت استجابة وزارة التربية والتعليم سريعة، من خلال بدء تحضير الطلبة وأولياء الأمور، وذلك بإطلاق فترة تجريبية للتعلم الذكي، حيث كانت هذه التجربة، تهدف لتمكين وتدريب الطلبة إلى الولوج إلى بوابة التعلم الذكي الخاصة بالوزارة، ولضمان فاعلية استخدام النظام بكل يسر وسهولة، كما حرصت على تعريف أولياء الأمور، بعملية التعلم الذكي، وأفضل الممارسات لتوفير البيئة المناسبة للتعليم والتعلم». وأفاد معاليه، بأن الوزارة رفعت سرعة الإنترنت بنسبة 100 %، ودعم الحوسبة السحابية، بزيادة عدد الخوادم، لتصل إلى 71 خادماً، وذلك لاستيعاب جميع الطلبة في منظومة التعلم عن بعد، وتوزيع حواسيب محمولة على جميع الطلبة. تعاون وأوضح معالي حسين الحمادي، أن أبرز ما يميز هذه المرحلة في الإمارات، هو التعاون المجتمعي والمؤسسي، والتكاملية، ومبادرات القطاع الخاص لدعم عملية التعلم عن بعد، مادياً ولوجستياً، بجانب تعاون وتفهم أولياء الأمور والطلبة والمعلمين لأهمية المرحلة، وكان هذا رهاننا الحقيقي لنجاح هذه التجربة التعليمية واستمراريتها، وتحقيقها نواتج تعليمية، أسوة بعملية التعلم الاعتيادية في الفصول الدراسية، لافتاً إلى أن التنسيق الدائم بين قطاع التعليم والقطاعات الأخرى في الدولة، لضمان الجاهزية والاستجابة المرنة للمتغيرات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :