أعلنت السلطات العراقية مساء اليوم (الاثنين) سقوط صاروخ في محيط مطار بغداد الدولي. وذكرت خلية الاعلام الأمني العراقية في بيان، أن الصاروخ أطلق من منطقة عرب خضير جنوب منطقة المطار. وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية بدأت عملية تفتيش بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل الارهابي. ولم يعط البيان أية تفاصيل عن الخسائر التي خلفها سقوط الصاروخ. وتتواجد قرب مطار بغداد قواعد عسكرية عراقية بعضها يستضيف خبراء من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لتدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لها في حربها ضد الارهاب. وكان مطار بغداد الدولي تعرض فجر السادس من مايو الماضي لهجوم بثلاثة صواريخ من نوع كاتيوشا، دون أن يسفر عن وقوع أية خسائر فيما تمكنت القوات العراقية من العثور على منصة إطلاق الصواريخ مع جهاز التايمر (المؤقت) في منطقة البكرية غربي بغداد. وتتعرض "المنطقة الخضراء" في بغداد التي تضم المقرات الحكومية المهمة والبرلمان والسفارة الامريكية وبعض السفارات الغربية، إلى هجمات بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون بشكل متكرر. كما يتعرض مطار بغداد الدولي بين الحين والاخر لهجمات مماثلة. وتزايدت الهجمات بعد ضربة جوية أمريكية مطلع يناير الماضي قرب مطار بغداد الدولي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية أبومهدي المهندس. لكن هذه الهجمات انخفضت بشكل ملحوظ بعد ظهور مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19) في العراق والاعلان عن "حوار استراتيجي" بين الولايات المتحدة والعراق يتوقع أن ينطلق الاسبوع المقبل، لتحديد مصير بقاء القوات الأمريكية في البلاد. وأصدر البرلمان العراقي في 5 يناير الماضي قرارا يطالب الحكومة العراقية بإخراج تلك القوات من البلاد.