أشارت شرطة العاصمة لندن إلى أنه تم التصريح بأمر فض في مدينة وستمنستر من مساء يوم الأحد حتى الساعة السادسة صباح يوم الاثنين عقب فوضى في مظاهرات مناهضة للعنصرية هناك. وفي يوم الأحد، انضم عشرات الآلاف من الأشخاص إلى يوم ثان من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في المدن البريطانية، التي أثارتها الشرطة الأمريكية بقتل جورج فلويد، وهو أمريكي أفريقي أعزل. وتجمع المتظاهرون خارج السفارة الأمريكية في لندن، وهم يهتفون "الصمت هو العنف" و "اللون ليس جريمة". وفي وقت لاحق، عقد احتجاج مناهض للعنصرية في ساحة البرلمان في وستمنستر. وذكر تقرير لصحيفة ((الغارديان)) أنه كُتب على تمثال لونستون تشرشل في الساحة ببخاخ طلاء اسم رئيس الوزراء في زمن الحرب وتحته عبارة "هو عنصري". وعند حوالي الساعة 8 مساء، وقعت مصادمات في وايتهول بين الشرطة وعدد قليل من المتظاهرين الذين ألقوا أشياء من بينها عبوات ومخاريط مرورية، بحسب التقرير. وقامت شرطة مدينة وستمنستر بنشر تغريدة على موقع التدوين المصغر جاء فيها أنه "بسبب الفوضى في وسط وستمنستر، تم اعتماد أمر الفض 35 من قبل مفتشية غرينوود لمدينة وستمنستر من الساعة 21:15 اليوم حتى الساعة 06:00 غدا". كما جرت مظاهرات في مدن بريطانية أخرى، بما في ذلك مانشستر وكارديف وليستر وبريستول وشيفيلد. وفي مدينة بريستول في جنوب بريطانيا، تم خلع تمثال لتاجر رقيق من القرن السابع عشر من قبل متظاهري حركة "حياة السود مهمة". وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي المتظاهرين يخلعون تمثال إدوارد كولستون من قاعدته خلال احتجاجات في وسط المدينة. وفي مقطع فيديو لاحق، شوهد متظاهرون وهم يلقون به في نهر آفون. وتوفي فلويد، 46 عاما، في 25 مايو في مدينة مينيابوليس الأمريكية بعد أن جثا ضابط شرطة أبيض بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبا بينما كان مكبل اليدين ووجهه للأرض وتوسل مرارا بأنه لا يستطيع التنفس.
مشاركة :