نعى الوسط الإعلامي والأكاديمي الدكتور عبدالعزيز النهاري الذي توفي، أول من أمس، في أحد مستشفيات مدينة جدة، بعد عمل دؤوب ومتواصل في المجال الصحفي الذي مارسه نحو 40 عاما. كان النهاري حصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيجان الغربية، أتبعها بدرجة الدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا. أطروحات إعلامية النهاري عمل أستاذا في كلية المكتبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وكذلك عمل رئيسا لتحرير جريدة عكاظ ومكث في جريدة البلاد 12 عاما، كما عمل في صحيفتي المدينة والجزيرة. انضم النهاري خلال مشواره العملي إلى وكالة الأنباء السعودية، كما عمل في الإعلام المرئي بشبكة قنوات راديو وتلفزيون العرب ART، وكان كاتبا للمقالات الصحفية، وله العديد من الأطروحات الإعلامية والعلمية. عمل النهاري رئيسا لتحرير جريدة عكاظ مكلفا إبان استقالة الزميل الدكتور هاشم عبده هاشم الذي كان رفيقه والذي عبر على حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بتغريدة قال فيها: «فقدت منذ قليل أغلى إنسان في حياتي الأخ والصديق ورفيق العمر الدكتور عبدالعزيز النهاري.. يرحمه الله رحمة الأبرار ويسكنه فسيح جناته ويربط على قلوب ابنه محمد وبناته الدكتورة جواهر وولاء وآلاء وحياة وحنين وزوجته الغالية ويصبرنا على فراقه. إنا لله وإنا إليه راجعون». مهنة الصحافة غرد مدير عام مجموعة إم بي سي في السعودية محمد التونسي قائلا: «خطف الموت اليوم الزميل الدكتور #عبدالعزيز_النهاري الذي منح معظم سنوات عمره لمهنة الصحافة، وكنتُ استلمت منه رئاسة تحرير صحيفة #عكاظ وقت كان مكلّفاً بها، ووجدت فيه طِيب النفس وحسن الخُلُق.. أسأل الله له الرحمة وجنات النعيم، ولأسرته ومحبيه الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون». زمن الكورونا كتب النهاري قبل أيام من وفاته تغريدة عن الصحة في زمن الكورونا قال فيها: «التحية والاحترام لأهلنا في المحافظات والمراكز في الجنوب والشمال التي سجلت أقل عدد من الإصابات وبصرف النظر عن عدد سكانها، فإن قلة الأعداد فيها دليل وعيهم والتزامهم.. حفظ الله بلادنا وأهلنا من هذا الوباء». أما آخر تغريدة له، فكان فيها معزيا بالقول: «رحم الله الدكتور بدر الأخ والصديق الذي نذر نفسه لخدمة غيره في كل مكان وزمان.. بدر يظل علما رغم رحيله عن دنيانا الفانية.. بدر الحبيب باق بيننا وفي قلوبنا.. رحمه الله وجعل الجنة مثواه».
مشاركة :