أثبتت دراسة حديثة السبب الكامن وراء الإصابة بداء الحركة أو كما يعرف بداء السفر، الذي يؤدي إلى الشعور بالغثيان والدوار والإرهاق،هي الحالة الذي يكمن في استجابة العقل لها أنها نوبة مفاجئة من التسمم.ويقول العلماء: إنه عندما تكون في السيارة يتلقى دماغك رسائل متضاربة حول البيئة المباشرة، على غرار ما يحدث عند التعرض للتسمم، يكون الغثيان عادة في مثل هذه الحالة، أسهل طريقة لطرد السموم العصبية أو المواد السامة من النظام الهضمي.ويعتقد العلماء أن داء السيارة،أو أي نوع من أنواع داء الحركة، قد بدأ بسبب انتقال البشر حديثا عبر وسائل مثل السيارات والحافلات والقوارب، بالتالي فإن أدمغتنا لم تتكيف بشكل كامل حتى الآن مع هذه الوسائل.
مشاركة :