عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) يتوقع أن تدعم نتائج الشركات للربع الثاني التي يبدأ الإعلان عنها الأسبوع المقبل وحتى منتصف الشهر المقبل، محاولات المؤشرات الفنية لأسواق الأسهم تجاوز مستوياتها العليا التي عجزت عن اختراقها أكثر من مرة، حسب محللين ماليين. وأكد هؤلاء أن الأسواق أبدت تماسكها جيداً أمام الأزمة اليونانية التي ألقت بظلالها السلبية على البورصات الخارجية، مما يشجعها على التمسك بمسارها الحالي، واستهداف مستويات عليا جديدة. وقال المحلل المالي حسام الحسيني، إن أسواق الإمارات بحاجة خلال الفترة المقبلة إلى محفزات خارجية غير متكررة على غرار الانضمام إلى مورجان ستانلي والفوز باستضافة معرض «اكسبو 2020»، وذلك حتى تتمكن من كسر نقاط المقاومة الحالية التي جربتها أكثر من مرة. وأضاف أن أسواق الإمارات وبانتهاء تداولات النصف الأول من العام، تفوقت على أسواق المنطقة، ونجحت في الجلسات الأخيرة رغم الهبوط الحاد الذي مرت به البورصات العالمية بسبب تخلف اليونان عن سداد أقساط ديونها في أن تبدي تماسكاً جيداً وثباتاً يعزز من تمسكها بالبقاء فوق مستويات التداول الحالية. وبين أن الأزمة اليونانية، التي تلقي بظلال سلبية على البورصات العالمية، بينت ملامح إيجابية في أسواق الإمارات، منها التماسك والتفوق النسبي في مواجهة مثل هذه الأزمات، التي عادة ما كانت أسواق الإمارات في مقدمة الأسواق التي تتعرض لموجات هبوط قاسية. ... المزيد
مشاركة :