مع التقدم في العمر تتراجع اللياقة الذهنية أيضاً إلى جانب القدرات البدنية، ما قد يمهد الطريق إلى الإصابة بأعراض أشد. وللحفاظ على اللياقة الذهنية هناك بعض التدابير البسيطة، مثل ممارسة ألعاب الذاكرة وتعلم لغة جديدة. وقالت طبيبة الأعصاب الألمانية البروفيسورة دوروتيه زاور إنه ينبغي تنمية اللياقة الذهنية بشكل مستمر حتى مع التقدم في العمر. وأوضحت أن التحديات، التي يواجها الذهن دائماً ما تجعله متقداً، وأكثر قوة وقدرة على المقاومة عندما يواجه الأمراض. من جانبه، نصح أخصائي علم النفس الألماني زيجبيرت فارفيتس بأنه يمكن تنمية اللياقة الذهنية بطرق بسيطة تتمثل في الألعاب، التي تعمل على تنشيط الذاكرة مثل تخمين الكلمات والكلمات المتقاطعة والسودوكو والشطرنج. وأضاف أن تعلم شيء جديد يعد من الاستراتيجيات المفيدة لتنمية اللياقة الذهنية مثل تعلم لغة جديدة. أما الباحثة في أمراض الشيخوخة الألمانية البروفيسورة ماريا كريستينا بوليدوري، فأشارت إلى عدم الاكتفاء بالألعاب للحفاظ على اللياقة الذهنية؛ إذ يمكن أيضاً تنشيط مناطق أخرى بالدماغ من خلال تجربة إعداد أطباق جديدة في المطبخ أو العمل في الحديقة؛ إذ تعمل هذه الأنشطة على تدريب وتنمية المزيد من المهارات العقلية. وأضاف أن الوقاية من أمراض مثل الخرف تتطلب الاهتمام باللياقة البدنية والتغذية الصحية والتواصل الاجتماعي، وذلك إلى جانب تنمية اللياقة الذهنية.   تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App