«كورونا» يوجه الشباب إلى التسوق الإلكتروني وتقلص مصروفات العائلة

  • 6/9/2020
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت: زينب علي تصوير: محمود باباشهد السوق المحلي متغيرات حديثة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أسهم في الحد من مصروفات الشباب ورفع سقف صرف العائلات بسبب اقتصارها على تناول وجباتها داخل المنزل ووقف شراء الكماليات، مما حفز القوة الشرائية والاستهلاكية في السوبرماركتات، وأضعف القوة الشرائية لدى النشاطات الاقتصادية التي تعتمد بشكل أساسي على الشباب كالمطاعم ودور السينما والمقاهي.التوجه نحو حياة صحيةبينما فرض علينا فيروس الكورونا نمط حياة مغاير اتخذ الشاب سيد طاهر جعفر قرار الانتقال إلى نمط الحياة الصحي، إذ يوضح: «حاولت استغلال الفترة الراهنة في تغيير نمط حياتي الصحي والانتقال إلى ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية صحية». وتابع: «أقوم بشراء المواد الغذائية العضوية إلى جانب شراء الخضراوات، الفواكه والمكسرات، حيث اتبع نظاما غذائيا مغايرا، وهو ما رفع من سقف الصرف لدي». التسوق الإلكترونيوترى الشابة فضيلة العالي أن مصروفاتها الشهرية قلت بنسبة 20%، حيث قالت: «مازلت أتمسك بالعادات الشرائية التي كنت أقوم بها في السابق، أي قبل انتشار فيروس كورونا فمازلت أقوم بالطلب من المطاعم المحببة لدي إلى جانب التسوق بين الحين والآخر».وأوضحت «خلال التجهيز لمناسبة العيد، قمت بالتسوق الإلكتروني الذي سهل علينا وصول الحاجات اليومية من ملبس.. إلى آخره، فبشكل اسبوعي يطرق المندوب باب المنزل من 3 إلى 4 مرات». انخفاض المصروف ويعتبر أبو محمد انتشار الفيروس أنه خفف من مصروفاتهم الشهرية لكونه حدّ من مرات خروجهم وذلك بسبب حرصهم على اتباع الاحتياطات اللازمة، حيث يقتصر خروجهم على التبضع للمواد الغذائية. فيما يؤكد مواطن آخر انخفاض مصروفاته بشكل كبير نتيجة لإغلاق العديد من الأنشطة الترفيهية والدوام المدرسي الذي بدوره يضع حملاً آخر على العائلات كتوفير الدروس الخاصة لأبنائهم الطلبة. وتقول أم كيان: «تغير مسار الصرف كثيرًا، ففي السابق كنا نعتمد على المطاعم بشكل كبير من أجل تناول وجباتنا اليومية، أما الآن فقد تغير المسار من شراء المواد الغذائية إلى إعدادها داخل المنزل مما أدى إلى انخفاض مصروفاتنا اليومية». أما الشابة فاطمة علي فتجد أن انتشار الفيروس قلل من الأنشطة الشبابية التي كان الشباب يواظبون عليها بشكل مستمر كالخروج إلى المطاعم، والمقاهي ودور السينما وبعض المرافق العامة مما أسهم ذلك في انخفاض الصرف الشهري، في الوقت ذاته تجد فاطمة التسوق الإلكتروني ملاذًا آخر بالرغم من أنها لا تفضله كثيرًا.

مشاركة :