ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الحكومة تضع عراقيل أمام توجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى رام الله في ختام زيارته لإسرائيل التي ستبدأ غدا. وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية أخطرت وزير الخارجية الألماني أنه إذا رغب في زيارة رام الله قبل مغادرته، سيتعين عليه الدخول إلى حجر صحي احترازي لمدة أسبوعين في إسرائيل. وبحسب ما نقلت "هآرتس" عن مصادر، فقد قرر ماس عقب القرار الإسرائيلي، الاجتماع بالقيادة الفلسطينية في رام الله عبر الإنترنت. ومن المقرر، أن يصل وزير الخارجية الألماني، غدا الأربعاء إلى إسرائيل، حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غابي أشكنازي ومسؤولين آخرين، وبعد ذلك سيجري اتصالا عبر الإنترنت مع القيادة الفلسطينية، على أن يتوجه في المساء إلى الأردن. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يطلب ماس من إسرائيل تجنب وضع ألمانيا في موقف صعب من خلال المضي قدما في نواياها بضم الأراضي في الضفة الغربية، لافتة إلى أن تصريحات نتنياهو بأن الضم سيحصل في الأول من يوليو، وضعت برلين في مأزق كبير، وهي التي ستتولى في 1 يوليو المقبل الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي وستتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي. وكانت ألمانيا أصدرت في أواخر شهر مايو الماضي بيانا مشتركا مع السلطة الفلسطينية أعربت فيه عن "القلق البالغ" بشأن نية إسرائيل المعلنة في البدء بضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن. المصدر: هآرتس تابعوا RT على
مشاركة :