ارتفع الدولار بعض الشيء، اليوم الثلاثاء، مسجلا مكاسب أمام عملات السلع الأولية لأول مرة في الشهر الجاري مع سعي مستثمرين لجني أرباح. غير أن صعود الين يشير إلى بعض القلق إزاء التحرك التالي الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في اجتماعه الذي يبدأ اليوم ويستمر يومين. وتراجع الدولار الأسترالي الذي لامس ذروة عشرة أشهر في التعاملات المبكرة في آسيا عند 0.7043 دولار أمريكي، بنسبة واحد بالمئة إلى 0.6948 دولار بعدما حذرت وزارة التعليم في الصين الطلبة وطالبتهم بالتأني في أخذ قرار الدراسة هناك وسط توتر بين الشريكين التجاريين. ونزل الدولار النيوزيلندي بعدما بلغ أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر في الصباح التالي لإلغاء البلد جميع القيود الاجتماعية، فيما عدا غلق الحدود، عقب إعلان خلوها من فيروس كورونا. بهذا يتوقف الاتجاه الصعودي للعملتين الذي استمر نحو أسبوعين ليشهد تسجيلهما مكاسب بنحو 4 % أو اكثر منذ بداية الشهر. وارتفع الين إلى 107.97 مقابل الدولار فيما يدرس مستثمرون احتمال زيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مشتريات السندات أو حتى ببساطة صدور توقعات متفائلة للغاية. وتخلى اليوان الصيني عن مكاسب حققها في الجلسة السابقة مع توقف معظم التحركات الأخرى في حين تترقب الأسواق نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي. وزاد الجنيه الاسترليني لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر قبل أن يتراجع إلى 1.2700 دولار. وفي أحدث تعاملات، استقر اليورو عند 1.1272 دولار.
مشاركة :