وقف الفهيم يقدم 9 ملايين درهم مساعدات اجتماعية

  • 7/4/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قدم وقف عبد الجليل الفهيم وعائلته تسعة ملايين و305 آلاف و929 درهماً مساعدات اجتماعية ودعماً لمؤسسات تعليمية وصحية وإنسانية ومشاريع وبرامج موسمية، وذلك خلال العام الذي ينتهي في نهاية شهر مارس/آذار 2015. وقال الوقف في تقريره الصادر خلال شهر رمضان إن قيمة المساعدات طالت ثلاثة آلاف و376 أسرة عدد أفرادها 62 ألفاً و360 شخصاً، إضافة إلى 15 مؤسسة تعليمية واجتماعية وصحية وإنسانية. وذكر التقرير أن قيمة المساعدات الاجتماعية التي قدمت لحالات إنسانية خاصة وزكاة رمضان وديون وعلاج بلغت نحو ستة ملايين و326 ألفاً و427 درهماً، بينما وصلت توزيعات الزكاة إلى 746 ألفاً و800 درهم والمشاريع والبرامج الموسمية بلغت قيمتها 563 ألفاً و902 درهم، وهي عبارة عن إفطار صائم وتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد والأضاحي، إضافة إلى مصاريف بناء المساجد خارج الدولة. أما مساعدة المؤسسات فقد أشار التقرير إلى أنها بلغت نحو 536 ألفاً و800 درهم، وتضم 15 مؤسسة تعليمية وصحية واجتماعية وإنسانية، فيما وصلت قيمة جائزة التفوق العلمي إلى 632 ألف درهم، وبلغت قيمة مساعدات الإغاثة لحملة تراحموا 500 ألف درهم. من جانبه، قال عيسى عبد الجليل الفهيم، أمين عام الوقف، إن الوقف يسعى من خلال مساعداته التي يقدمها للمؤسسات والمراكز الخيرية وذات النشاط الإنساني للتفاعل مع قضايا المجتمع وتلمس حاجاته والمساهمة في تذليل المشكلات التي تعانيها الفئات الأشد حاجة والضعيفة. وأشاد الفهيم بالنجاحات التي حققتها هذه الجمعيات في مجال المساعدات التي تقدمها للمحتاجين، سواء داخل الدولة أو خارجها والتي جعلت الدولة تتصدر قائمة الدول التي لها باع طويل في مجال العمل الإنساني، ولذلك فهي تستحق الدعم والمساندة في كل المجالات، مشيراً إلى أن المؤسسات الأخرى ترعى الفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة. وأضاف أن وقف عبد الجليل الفهيم يقدم العون سنوياً لنحو 18 مركزاً ومؤسسة وجمعية في الدولة. وذكر الفهيم أن وقف الفهيم يسترشد بمبادئ القيادة الرشيدة للدولة وأهدافها في تقديم العون لكل محتاج في المجتمع والمشاركة في دعم المؤسسات والجمعيات المجتمعية لتقوم بواجبها تجاه مواطنيها. وأشار إلى أن الوقف يقدم العون إلى كل فئات المجتمع المحتاجة من كفالة الأيتام ورعاية الأسر المتعففة وتقديم يد العون والمساعدة للأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود وذوي الإعاقة والإنفاق في مختلف أوجه البر والتعاون مع المؤسسات ذات النفع العام. (وام)

مشاركة :