في مثل هذا اليوم 9 يونيو عام 641 تمكن المسلمون بقيادة عمرو بن العاص من القضاء على آخر معاقل الروم في الإسكندرية وذلك بعد نحو عام من فتح أغلب مناطق مصر وخاصة حصن بابليون الذي كان يشكل عاصمة الحكم الرومي في مصر.وسقط حصن بابليون في أيدى جيوش الفتح الإسلامى بقيادة عمرو بن العاص، بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام في مصر، ويعتبر الحصن المذكور حصن قديم يقع في مدينة القاهرة في مصر، تحديدًا في منطقة القاهرة القديمة بجانب المتحف القِبطي.وفتحت مصر في يوم 16 أبريل من عام 641، سقط حصن بابليون في يد عمرو بن العاص، ليعلن منذ هذا التاريخ سقوط آخر معاقل الدولة البيزنطية، وبداية الفتح العربى الإسلامى لمصر.وحصن بابليون هو حصن قديم يقع في مدينة القاهرة في مصر، تحديدًا في منطقة القاهرة القديمة بجانب المتحف القِبطي، ويعد الحصن من أعظم الحصون الشاهدة على الحضارة الرومانية التي قامت في مصر، وهو من أعظم القلاع التي بَنَتْها الإمبراطورية، كما يعد المركز الذي بنيت عليه مدينة الفسطاط، ولاحقًا مدينة القاهرة، يعود يعود تاريخ بناءه إلى النصف الثاني من القرن السادس قبل الميلاد، وويرجع سبب تسمية الحصن إلى اسم عاصمة مجاورة تعرف باسم باب "بابل".ولم يشأ عمرو بن العاص أن يشتت قواته ويضعفها ليذر قسمًا منها على حصار الحصن ولِيسير بالقسم الآخر إلى الشمال حتَى يبلغ الإسكندرية، مما يشكل خطرًا على إنجازاته التي حققها حتى ذلك الحين من واقع رد فعل البيزنطيين الذين سوف يستغلون هذه الفرصة لِيقوموا بحركات ارتداديه يستعيدون بواسطتها ما فقدوه من أراض ويطردون المسلمين من مصر، لذلك ركز جهوده العسكرية على فتح الحصن، وذلك بعد حصار دام سبعة أشهر، وبعد سقوط حصن بابليون في يد المسلمين طلب المقوقس الصلح. جاء عمرو بن العاص ومعه بجيش قوامه أربعة آلاف جندى ويقال 3500 جندى، وبحسب المراجع التاريخية أنهم قاتلوه قتالا شديدا استمر نحو 3 أشهر، ولم استعصى عليه الفتح أرسل لعمر يستمده بأربعة آلاف مقاتل، فأرسل الزبير في إثره في اثنى عشر ألفا فشهد معه الفتح.
مشاركة :