افتتح، أول من أمس، في مركز دبي التجاري العالمي، بقاعة الشيخ راشد، سوق رمضان الليلي، وقد شهد افتتاح هذه التظاهرة التسوقية السنوية ضيف الشرف سامي القمزي، المدير العام لدائرة التنمية الاقتصادية، وسط حشود من المتسوقين، وكبار المديرين التنفيذيين من مركز دبي التجاري العالمي، ومن إدارة معارض سومانسا منظمي الحدث، فضلاً عن استضافة عدد من الإعلاميين. وسيكون هذا السوق مفتوحاً يومياً في الفترة بين الثاني وحتى الحادي عشر من يوليو الجاري، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً وحتى موعد إغلاقه في الثانية صباحاً؛ حيث يجذب الجماهير من جديد من خلال مكانته المدهشة باعتباره وجهة تسويقية، ومن خلال ما يُقدَّم فيه من مأكولات شهية وأنشطة ترفيهية تلبي احتياجات الناس من كل الأعمار في كل مناحي الحياة. وسيكون الدخول إلى المعرض الاستهلاكي مجاناً، إذ يشهد إقبالاً كبيراً من الحضور الذين توجهوا مباشرة إلى أكثر من 300 متجر، كما توجد ردهة طعام كبيرة، تُقدم مجموعة من المأكولات الشهية، فضلاً عن أماكن تضم ألعاباً للأطفال والكبار، وغيرها من وسائل الجذب الأخرى. ومن المتوقع هذا العام أيضاً أن يستقبل هذا المهرجان العائلي ما يزيد على 100 ألف زائر. وصرح سونيل جايسوال، رئيس معارض سومانسا المنظمة للحدث، قائلا: إنه لفخر لنا أن نرى هذا الإقبال الكبير على سوق رمضان الليلي لهذا العام، وهذا يؤكد أنه حدث يمتلئ بالمرح وجاء ليضفي البهجة التي كانت تنتظرها العائلات، ونحن بانتظار المزيد من الحشود ونُرحب بهم، ولا يعد هذا المهرجان تجربة تسويقية لا تُنسى فحسب، بل يقدم وسائل ترفيهية ممتعة للغاية تلائم كل فئات الزوار، ويمكن لهم أن يتمتعوا بالاسترخاء وقضاء الوقت مع الأصدقاء، والتغيير إلى جو ساحر. ويتميز سوق رمضان الليلي بالأنشطة المثيرة، والمناظر المفعمة بالألوان، والمتعة العائلية، ما يجعل جوه الاحتفالي يتسم بمزيج رائع من الإثارة التي تناسب جميع الاهتمامات والمستويات المادية. والسوق مجهز أيضاً بوسائل جذب خاصة، تحث المتسوقين على الاستغراق في الأجواء الاحتفالية أثناء تجولهم في السوق، سعياً وراء اهتماماتهم الخاصة، وتتضمن هذه الوسائل: الرجل المرآة، حيث سيكون الرجل المرآة موجوداً ببريقه وتألقه وسط المتسوقين، حتى يلتقطوا معه صوراً ذاتية لا تُنسى، والتماثيل الحية حيث يمكن للزوار التمتع بفرصة الوقوف بجوار التماثيل الحية المفضلة لديهم والتقاط الصور معها، كما سيحظى الأطفال بفرصة عظيمة لمصافحة الشخصيات الكرتونية الساحرة المفضلة لديهم والتحدث معها، مثل شخصية ميكي ماوس، وميني، ودونالد داك، وويني ذا بو، وتوم وجيري، وبعض الشخصيات الأخرى. وسيمكن للمتسوقين التمتع بوقت كبير من المرح أثناء محاولة البحث عن الرجل المختفي، الذي تنشر الأدلة حول مكانه على صفحة فيس بوك. وستستمر المسابقة خلال التسعة أيام التالية في أوقات عمل السوق، ما يتيح للزوار المزيد من فرص الحصول على جوائز. كما سيتوافر في السوق أيضاً قراءة لخط اليد؛ فقد آن لك الآن أن تستكشف ذاتك من الداخل وتفهم مواهبك ونقاط القوة والضعف لديك، من خلال خط يدك. ومن أبرز ما سيقدمه مهرجان التسوق لكثير من السيدات هو الجلسة الخاصة لرسم الحناء، حيث يمكن للسيدات أن يزين أيديهن وأقدامهن بتصاميم الحناء التي يفضلنها. كما يستضيف السوق مجلسا كبيرا يعبر عن ثقافة الإمارات وتراثها، حيث يمكن فيه للزوار الاسترخاء أو التمتع بعرض مشروب الكافا والتمر. وتضفي السحوبات وفرص الفوز عنصري المرح والتشويق على المعرض الاستهلاكي، ويقدم السوق هذا العام فرصا مذهلة للمشاركة في هذه السحوبات والفوز بها. ومن العروض الأخرى المثيرة المقدمة في السوق عرض هاميلتون المائية، الذي يقدم خمسة سحوبات يومية للفوز بجائزة البرنامج الصيفي لتعليم السباحة للأطفال. ويمكن للزوار أن يجربوا حظهم من خلال لعبة الدامّة، التي يحصلون من خلالها على تذاكر يناصيب مع كل عملية شرائية يقومون بها، ما يتيح لهم الدخول في سحب للفوز بجوائز مدهشة عند نهاية السوق. كما يمكن للأبناء أن يستمتعوا بالمشاركة في ورش العمل المختلفة، وتسلق الجدران القصيرة، ولعب كرة السلة، وركوب لعبة دوامة الخيل والسيارات، إذ يمكن للأبناء من الشباب والكبار، في مكان اللعب والترفيه، أن يتمتعوا بتحدي تسلق الجبال ومسابقات رعاة البقر، وغيرها من الأنشطة التي تبعث الحيوية. كما سيقدم السوق فرصاً كثيرة ومثيرة للفوز بجوائز في مكان اللعب والفوز بالجوائز، حيث سيضم ألعاباً مثل دولاب الغزل، ولعبة الكرة المتدحرجة، ونيشان الحقائب، وضرب الزجاجات المعدنية، ما يضفي جواً دائماً من الإثارة للزوار.